الرجل الثاني في الحركة " حيث إن الولاياتالمتحدة والناتو يخططان لإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، فقد استشعر الأفغان ضرورة خوض عملية قوية وعنيفة لمواجهة القوات الجديدة". وقال أخوند إن مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية سيبدأون عملية جديدة في جميع أنحاء أفغانستان تحت اسم "عملية النصر"، موضحا أن العملية الجديدة ستبدأ اليوم الخميس وتتضمن زيادة في أعداد العمليات الانتحارية والكمائن والهجمات، وأن هدف العملية "سيكون القواعد العسكرية للغزاة والمراكز الدبلوماسية والقوافل العسكرية ومسؤولي الحكومة الدمية وأعضاء البرلمان وموظفي وزارات الدفاع والداخلية والاستخبارات". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من كابول أن بلاده تؤيد حلا اقليميا لأفغانستان يضم باكستان فى مواجهة الإرهاب، فيما أصيب خمسة جنود ألمان فى هجوم انتحاري استهدف محيط القاعدة الالمانية في قندز شمال البلاد، وتبنت طالبان العملية وقالت ان 12 جندياً للتحالف قضوا في الهجوم. ويأتي الهجوم في وقت اعلنت الحكومة الالمانية ان جنودها لن يشاركوا في مهام التصدي لزراعة وتجارة المخدرات في افغانستان. وكان جندي بريطاني قتل في هلمند في انفجار لغم في دورية راجلة أمس الأول، في وقت اعلنت القوات الدولية انها قتلت مدنياً قرب كابول لعدم امتثاله لأوامر بالتوقف. واعلنت قوات التحالف مقتل 42 مسلحاً يعتقد انهم من المتمردين في عمليات شنتها القوات الافغانية والدولية في ولايتي هلمند واردوغان جنوبافغانستان وفي ولاية لوغار جنوب غرب العاصمة. أكد رئيس الوزراء البريطاني جوردان براون أن بلاده ستقوم بنشر 700 جندي إضافي في أفغانستان بشكل مؤقت قبيل إجراء الانتخابات الافغانية. وأوضح أنه من المقرر أن يعود التواجد العسكري البريطاني في أفغانستان إلى المستوى الحالي الذي يشمل 8300 جندي، بعد الانتخابات. اعلن رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد ان بلاده سترسل اكثر من 450 جنديا اضافيا بينهم قوات غير مقاتلة، الى افغانستان، وهو قرار من شأنه ان يزيد الالتزام العسكري الاسترالي في هذا البلد بنحو عشرين في المائة.