إنتهت مؤشرات البورصة المصرية، تعاملات النصف الأول من عام 2011 - اليوم، الخميس - على ارتفاع جماعى شمل غالبية الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبى الثقيل، بعد حالة التراجع الشديد التى منيت بها خلال تعاملات – أمس - تأثراً بأحداث ميدان التحرير. وعززت مشتريات صناديق الاستثمار من صعود السوق بعد أن سجلت صافى شراء بنحو 17.7 مليون جنيه، مقابل صافى بيع للأفراد المصريين عند 23.8 مليون جنيه، حيث سجل المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 الذى يقيس اداء اسهم اكبر 30 شركة بالبورصة ارتفاعا نسبته 1.69% مسجلا مستوى 5373 نقطة بارتفاع 89.1 نقطة، فيما سجل المؤشر الثانوى EGX70 الذى يقيس اداء اسهم الشركات المتوسطة والصغيرة ارتفاعا بنسبة 0.32% مسجلا مستوى 629.7 نقطة، أما المؤشر EGX100 الاوسع نطاقا والذى يشمل اسهم المؤشريين السابقيين ارتفاعا بنحو 0.55% مسجلا مستويات 972.8 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم 590.9 مليون جنيه من خلال 31.9 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 184 شركة، وارتفعت إقفال 102 ورقة مالية، مقابل تراجع 68 شركة، بينما ثبت إقفال 14 ورقة مالية. كما قال خبراء أسواق المال والاستثمار، إن نشاط البنك التجارى الدولى مصر والذى يعد أثقل الأسهم وزنًا على مؤشر البورصة عزز من صعود السوق بعد ارتفاعه بنحو 5.79%، مسجلا مستويات 29.98 جنيه، فضلا عن النشاط الكبير لأسهم رجال الأعمال بقيادة أوراسكوم تليكوم بعد أن أعلنت اليون عن تنفيذ صفقة اندماجها مع فيمبلكوم خلال الأسابيع المقبلة.