أستنكرت الولاياتالمتحدة - اليوم، الثلاثاء - الصين بإستقبالها الرئيس السودانى "عمر البشير"، انطلاقًا من معارضتها لدعوة أى شخصيات تلاحقها المحكمة الجنائية الدولية لزيارة أى دولة، حيث أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "فيكتوريا نولاند" أننا دائمًا دعارض توجيه دعوات إلى أشخاص متهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية.. مشيره إلي أننا ندعوا بإلحاح الصين للانضمام إلى النداءات التى وجهها المجتمع الدولى للسودان لكى يتعاون كليا مع المحكمة الجنائية. ويذكر أن، المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق "لبشير"لاتهامه بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلي أرتكابه جرائم حرب فى دارفور، مما تسبب في مقتل أكثر من 300 ألف شخص منذ 2003. ويعتبر البشير، أول رئيس دولة يصدر بحقه أمر اعتقال من المحكمة الجنائية، وهو ما زال فى الحكم، وتنص قوانين المحكمة على ضرورة إلقاء أى بلد عضو فيها القبض على البشير حال أن يطأ أراضيها، إلا أن الصين لم توقع على ميثاق المحكمة، حيث تقيم بكين علاقات مميزة مع السودان.