نفي د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من وجود صفقه بين الإخوان والمجلس الأعلي للقوات المسلحة والسلفيون، عقب أسبوعين من تخلى الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة، حيث تناولت الصحف موافقه بديع من خلالها على تأييده للسلفية في جميع قراراتها مقابل السماح للجماعة بإنشاء حزب سياسي، لتحصل الإخوان بموجب الصفقة على 200 مقعد في البرلمان، و40 ألف مقعد في المحليات مقابل دعم مرشح السلطة للرئاسة. مؤكدا أن الإخوان كانوا ما زالوا نعم الناصح للمجلس الأعلى، فإن أحسن المجلس سنقول له أحسنت، وإن أساء سنقول له أسأت - علي حد قوله. يأتي ذلك خلال افتتاح بديع مقر الإخوان المسلمين الجديد بمحافظة دمياط - أمس، الثلاثاء - حيث التقى عقب الافتتاح بعدد من قيادات الإخوان بالمحافظة داخل المقر. ومن جهه أخرى وعن سبب عدم مشاركة الإخوان في مظاهرة "جمعة الغضب الثانية"، أشار بديع إلي أنه لم يتم التنسيق بين الإخوان والمنظمين للمظاهرة، وأن بعض المطالب التي تم رفعها لم يوافق الإخوان عليها.