شرع شباب مشروع "نظيفة يا بلدي" في تنفيذ حملتهم فى شارع "سليمان أباظة" بمنطقة الدقي ، وحملوا أدواتهم مسرعين نحو الشارع لتنظيفه وتشجيره ودهان أعمدته ونشر ملصقات التوعية البيئية ، ففوجئوا ب د.على عبدالرحمن - محافظ الجيزة - معهم يشاركهم أعمالهم . ومن جانبه ، إعتر "المحافظ" مايقوم به هؤلاء الشباب دوراً وطنياً ، يجب أن يقوم به كل مصري ولاسيما بعد نجاح ثورة يناير في الإطاحة بالنظام الفاسد البائد . وأكد "الوزير" أن تواجد أطفال في سن الخامسة يحملون أدوات النظافة لتنظيف شوارعهم هو سلوك جيد وحضاري وإيجابي يجب أن ننميه داخلهم ؛ لزرع القيم المجتمعية النبيلة بداخلهم . واستطرد : المشاركة ليست مجرد كلام فقط ، لكن يجب أن تخرج من حيز الكلام إلى حيز الفعل بحيث نبني بلدنا وننميها وننظفها ، وهذا هو المطلوب من كل مصري بعد الثورة أن يحافظ على نظافة بلده وشارعه ، ولا يستكبر أحد على أن ينظف شارعه . المحافظ بذلك يضرب أروع مثال للتنفيذ العملي للأطر النظرية التي يتمناها كل مواطن شريف أن تطبق على أرض الواقع ، وبذلك إكتسب المحافظ عند شباب وأهل محافظته شعبيةً كبيرة ، ولعل هذا مايتمناه كل مسئول يريد أن يخدم بلده بحق أن يحبه الناس . هو دا الكلام . عشنل وشوفنا المحافظين في الشوارع بينظفوها مع الشاب . هو دا إللي كنا مستنينه من سنين . ونتمنى من الرئيس القادم إنه ينزل مع الناس في الشارع . وياسلام [اه لو ركب مواصلات زيه زي الناس . داحنا نعدل الدستور تاني علشان خاطره في الوقت ده ونقول اخترناه اخترناه . بدل ماكنا بنقولها للمخلوع مبارك .