أكد سامي محمود - وكيل وزارة السياحة لشئون التنشيط السياحي - أن جميع الدول المصدرة للسياحة قد رفعت الحظر تماماً عن السفر إلى مصر بإستثناء دولة واحدة هي "اليابان" التي خفضت الحظر للدرجة الثانية مما يعني أنها في طريقها إلى رفع الحظر . وشدد "وكيل وزارة السياحة" - خلال اللقاء الذي عقده اليوم الأربعاء - مع ممثلي وسائل الإعلام وشركات السياحة السعودية ، بمناسبة المشاركة في معرض السياحة بالرياض وحضره السفير محمود عوف - سفير مصر بالسعودية - على أن الأمن مستتب في مصر ، وأن اللواء منصور عيسوي - وزير الداخلية - أكد ل منير فجري عبدالنور – وزير السياحة - أن جميع المنشآت السياحية والمناطق السياحية ستكون آمنة بشكل تام . وعن قائمة الدول العشر الأوائل بالنسبة لتصدير السياحة إلى مصر أكد "وكيل وزارة السياحة" أن روسيا تأتي في المقدمة بحوالي 2 مليون و800 ألف سائح ، تليها بريطانيا بحوالي مليون و500 ألف سائح ، تليها ألمانيا بحوالي مليون و200 ألف سائح ، ثم إيطاليا بحوالي مليون و100 ألف سائح ، ثم فرنسا بحوالي 700 ألف سائح ، ثم بولندا بحوالي 600 ألف سائح . وبالنسبة لحركة السياحة العربية لمصر أشار - وكيل وزارة السياحة المصرية - إلى أن ليبيا جاءت في المرتبة الأولى بنسبة بلغت نصف مليون سائح ، تليها المملكة العربية السعودية بحوالي 400 ألف سائح ؛ مشيرا إلى أن السعودية تتفوق على ليبيا في أعداد الإقامة السياحية في مصر . وقال إن السياحة في العام الماضي حققت لمصر دخلا ًزاد عن 13 مليار دولار أمريكي ، لافتاً إلى أن هذا يعادل حوالي 11.3 من إجمالي الناتج القومي المحلي بما يعادل حوالي 20% من إجمالي العملات الصعبة الوافدة إلى مصر و40% من إجمالي خدمات الصادرات . وأكد أهمية السياحة العربية بالنسبة لمصر لعدة أسباب أهمها "أن معدل إنفاق السائح العربي يفوق معدل إنفاق السائح الأجنبي ، فضلاً عن أن إقامة السائح العربي تفوق فترة إقامة السائح الأجنبي . ونوه "وكيل وزارة السياحة" إلى أن التداعيات السلبية التي تابعت ثورة يناير أدت إلى تعرض قطاع السياحة إلى خسائر كبيرة ، منوهاً إلى أن قطاع السياحة يعتبر أكثر القطاعات التي تعرضت لأزمة حتى أنه في شهر فبراير فقدت مصر 85% من حركة السياحة ، وفي شهر مارس 55% وفي شهر أبريل 45% ، معرباً عن أمله في تحسن حركة السياحة بنهاية شهر أكتوبر لتصل إلى 80 أو 85% من حركة السياحة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . وأعرب - وكيل وزارة السياحة – عن حزنه بسبب الخسائر الشهرية للسياحة التي بلغت مليار دولار ، وهي "ضريبة التغيير" التي يدفعها الشعب المصري ، متمنياً أن تحتل مصر خلال السنوات الخمس القادمة مركزاً إقتصادياً وسياسياً كبيراً على مستوى العالم .