خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمون بالعباسية - أمس، الجمعة - أكد المحامى صبحى صالح القيادى بالجماعة وعضو لجنة تعديل الدستور، إن أفكار حزب الحرية والعدالة ستكون نابعة من شعار الجماعة "الإسلام هو الحل"، موضحًا أن الحزب والجماعة منفصلان وغير منفصلين فى الوقت ذاته، قائًلا: "الحزب منفصل عن الجماعة إدارياً ومالياً، لكنهما متفقان على مبدأ شمولية الإسلام واتساع الشريعة لمتطلبات الحياة".. معتبرًا ، أن تجارب الحكم فى مصر أثبتت أن الإسلام هو الحل، داعياً إلى المقارنة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بين مصر فى زمن الدولة العثمانية ومصر فى عهد التجربة الاشتراكية، ثم عهد التبعية للسياسات الأمريكية أثناء حكمى الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السابق حسنى مبارك . وشدد صالح علي أن الجماعة لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية، لأنها طريق قويم يبتعد عن الأهواء الشخصية، مضيفًا: "نحن كجماعة لا نعترف بمفاهيم المسلم ليبرالى ومسلم علمانى ومسلم يساري، نحن لا نعرف إلا مسلم يكفيه دينه عمن سواه من المناهج".