التقى وفد من شباب ائتلاف ماسبيرو - اليوم، الخميس - الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، حيث دار حوار هادئ لمدة ثلاث ساعات، عرضوا فيه مطالبهم واستمعوا لنصائح الكنيسة بالتوقف عن الإعتصامات فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد . ووجهت الكنيسة القبطية الشكر إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لقراره بالإفراج عن بعض المعتقلين الأقباط فى أحداث ماسبيرو .. وأكد الشباب عن تقديرهم للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كقيادة دينية، وأوضحوا أنهم لم يقصدوا مخالفة أوامره وإنما كانوا يسعون لتوضيح موقفهم وضمان عدم تكرار الاعتداءات الطائفية .