في بيان صادر عن مجلس شورى العلماء، استنكر المجلس الأحداث المؤسفة التى وقعت بالأسلحة النارية بإمبابة، وكان من ورائها سفك دماء وإزهاق أرواح بريئة، وأكد أنه يرفض بشدة أى دعوة للتدخلات الخارجية فى شئون مصر الداخلية، وهو الأمر الذى وصفه بأنه "خيانة" للأمة المصرية تزيد المشاكل تعقيدًا ولا تحلها، وشددوا على أن أهل العلم فى مصر قادرون على حل الأزمات وطالبوا فيه بإخضاع المساجد والكنائس للتفتيش الدورى، وإخلائها من الأسلحة بكافة أنواعها، داعين المسلمين ألا يكون "الفيس بوك " قائدهم، مشددين إلى ضرورة إستشارة العلماء وأهل الحكمة وأهل الرأى .. متهمين الإعلاميين بالتهييج والإثارة وترويج الشائعات، وإلصاق التهم من غير تثبت ولا بينة، مطالبين بالأخذ على أيدى محدثى الفتنة من الإعلاميين . وناشد المجلس الدعاة بعدم الإفتاء فى المسائل الكبرى وعظائم الأمور على القنوات وغيرها، مطالبين بترك ذلك للمجالس المتخصصة فى العلم، مشيراً إلى أن بعض المسائل تحتاج إلى فتوى المجامع العلمية، ولا يصلح فيها الإجتهاد الفردى حتى لا تضطرب الفتوى ويضل الناس، وقرر المجلس بأغلبية أعضائه أنه لن يؤسس حزبًا ولن يدعو إلى حزب . الجدير بالإشارة أن الشيخ محمد حسان في تصريح له بعد مقابلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، قد أعلن عن نيته خوض إنتخابات مجلس الشعب القادمة عن طريق حزبين للحركة السلفية هما حزب النور والفضيلة . مجلس شورى العلماء يترأسه الشيخ عبد الله شاكر ويتولى الشيخ محمد حسان منصب نائب الرئيس، ويضم فى عضويته عدداً من أبرز الدعاة السلفيين، وهم: محمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم ومصطفى العدوى وجمال المراكبى وأبو بكر الحنبلى ووحيد بن بالى وجمال عبد الرحمن .