لاعتماد نتائج أعمال عام 2008 . وطالب فهمى باستمرار العمل على تحسين اقتصاديات تشغيل معامل التكرير المصرية بهدف الاستغلال الأمثل للطاقات الانتاجية لتحسين العائدات وزيادة القيمة المضافة في ظل التحديات التي تواجه صناعة التكرير علي المستوي العالمي نتيجة انخفاض أسعار المنتجات البترولية في ظل الأزمة المالية العالمية والحاجة الماسة للعمل بفكر اقتصادي متطور وخطط وبرامج مرنة . وأكد الوزير على ضرورة العمل علي رفع ودعم كفاءة الشبكة القومية للغازات الطبيعية لكى تستوعب التوسعات المخططة لنقل الغاز الطبيعي إلي مناطق استهلاكه في مختلف المحافظات والتوسع في مشروعات معالجة الغاز الطبيعي لتعظيم القيمة المضافة واستخلاص المنتجات ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة مثل البروبان والبوتاجاز لتغطية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض . ولفت الكيميائي مدحت يوسف رئيس شركة ميدور إلي أن الشركة ستقوم بتوجيه كامل إنتاجها من البنزين اعتباراً من بداية الربع الثاني من عام 2009 للسوق المحلية علي حساب التصدير وذلك وفقاً لاستراتيجية وزارة البترول باعطاء الأولوية للسوق المحلية لينضم منتج البنزين إلي منتج السولار الذي يوجه كامل انتاجه للسوق المحلية . وقال : إن الشركة تمكنت للمرة الأولي خلال عام 2008 من أن يسجل الانتاج صفر مازوت وذلك في إطار تعظيم انتاج المنتجات البترولية عالية الجودة ذات القيمة المرتفعة باستخدام وحداتها الانتاجية المتطورة التكنولوجية ، مضيفاً أن الشركة تمكنت من تخطي مفهوم الطاقة التصميمية وتجاوزها محققة 36,6 مليون برميل من الخامات المختلفة والمقطرات الشمعية والمازوت بزيادة نسبتها 14% وحققت اجمالي إيرادات للنشاط حوالي 2,4 مليار دولار علي الرغم من المتغيرات العالمية ، وأوضح يوسف أن الشركة استطاعت توفير جانب كبير من احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية وتوفير استيرادها من الخارج مثل السولار " الذي يمثل 25% من اجمالي استهلاك مصر " والبوتاجاز والبنزين عالي الاوكتين ووقود النفاثات بلغت الكميات المسلمة لهيئة البترول حوالي 3,7 مليون طن بقيمة حوالي 3,3 مليار دولار .