عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المدن اليابانية الشهر الماضي والذي أصاب المفاعل النووي بالشلل حيث قالت شركة "طوكيو إليكتريك باور" - اليوم، الأحد - إنها تأمل في عودة استقرار التبريد في مفاعلاتها المعطوبة في غضون ثلاثة أشهر، وأن تكون قادرة على السيطرة على المحطة بأكملها في غضون تسعة أشهر. وأعلن تسونيهيسا كاتسوماتا، رئيس الشركة، المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية المعطوبة، الجدول الزمني المؤقت للسيطرة على الضرر في المحطة بمقاطعة فوكوشيما شمال شرقي اليابان، وقدم اعتذاره عن الكارثة النووية. وقال إن المرحلة الأولى تشمل استعادة عمل خواص التبريد بطريقة صحيحة على المفاعلات وأحواض تخزين قضبان الوقود المستنفدة. وستشمل المرحلة المقبلة تحقيق وضع استقرار شامل يعرف "الإغلاق البارد". واضافت الشركة انها تعتزم ايضا تغطية المنشآت الخرسانية للمفاعلات التي تضررت بفعل زلزال وأمواج مد بحري عاتية في 11 مارس الماضي مما اودى بحياة أكثر من 13 الف شخص.