في بيان لها - اليوم، الثلاثاء - بعنوان "مستقبل الثورة المصرية بعد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية"، أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير لدعم البردعي، سعيها لبناء ائتلاف مدني ديمقراطي واسع يضم كل المصريين من الأحزاب والشخصيات العامة وكل الفئات الاجتماعية، الرافضين لتديين السياسة والخلط بين الدين والسياسة، وبين العملين الدعوي والسياسي؛ حيث دعت الجمعية إلي عقد مؤتمر موسع للحوار الوطني يضم كل القوي السياسية المصرية لفتح نقاش عام حول مستقبل الثورة وكيفية مواجهة الثورة المضادة، وتحديد الموقف من الحشد الجماهيري في ميادين وساحات مصر ووسائل ممارسة الضغط السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة. هذا، ومن جانبها عبرت الجمعية عن قلقها الشديد من الاستخدام الكثيف للدين والشعارات الدينية من قبل فصائل التيار الإسلامي وما تزامن معه من استنفار مقابل من أقباط مصر.. مستنكرة تحويل التصويت فى الاستفتاء من واجب وطني إلى واجب شرعي، وتحويل التصويت ب"نعم" إلى فوز وانتصار على المسيحية أو تحويل التصويت ب"لا"، إلى وزر ومخالفة للشرع، وتمكين للمسيحيين على المسلمين بزعم إلغاء المادة الثانية من الدستور، وما قابله على الجانب الآخر من جعل التصويت ب"نعم" بمثابة القبول بديكتاتورية الإسلاميين على مصر وأقباطها.