ردًا علي قطع خدمة الاتصالات الخلوية " المحمول" في احداث ثورة 25 يناير الماضي، شن شباب الثورة علي موقع " الفيس بوك" حملة للمقاطعة شبكات المحمول الثلاث "فودافون وموبينيل واتصالات" يومى 18 و25 مارس الجارى، احتجاجًا على قطع خدمات الاتصالات يوم 28 يناير، وللمطالبة بتخفيض سعر دقيقة. من جانبه، أكد حاتم دويدار الرئيس التنفيذى لفودافون مصر، أن الحملات المطالبة بمقاطعة شركات المحمول لم تنجح.. موضحًا إن فودافون لا تستطيع تخفيض سعر الدقيقة إلى قرش مثلما يطالب البعض، لاسيما وأن القوائم المالية لفودافون وأرباحها قبل الضرائب حوالى من 10 إلى 15% من الدخل، وهى نسبة متعارف عليها فى أى قطاع، لذا فإن تخفيضها إلى هذا الحد لن يجعل الشركة تحقق أرباحًا. ويذكر، أن الجهات الأمنية قد استدعت ممثلي شركات المحمول يوم 23 يناير قبل اندلاع الثورة بيومين، موضحه لهم " أن الحالة الأمنية تستدعى قطع الخدمة" ولم يحددوا لهم أماكن بعينها باستثناء ميدان التحرير. وأوضح "حاتم دويدار" أنه لم يكن أمامنا أي بديل سوى الاستجابة لطلب الجهات الأمنية إذ إن القانون يتيح لهم اقتحام شركات المحمول والسيطرة عليها وقطع الخدمة إذا رفضنا الاستجابة لهم.