كشفت مصادر مطلعة، عن إنهاء البورصة المصرية تعاملاتها اليوم على انخفاض قدره 8.92 % ليغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية تعاملاته عند مستوى 5142.71 نقطة، فى اول جلسة بعد ايقاف التداول على البورصة، الذى استمر بعد نهاية جلسة 17 يناير 2011، وقد انهى سهم أوراسكوم تليكوم القابضة تعاملاته على انخفاض قدره 2.76 % عند 3.80 جنيه، وسط تداولات كثيفة على السهم أثناء الجلسة، كما انهى سهم أسمنت سيناء الجلسة مرتفعا 3.46 % لينهى التداولات عند مستوى 50.16 جنيه للسهم، بعد توصية أصدرتها وحدة "سى اى كابيتال" للبحوث توصى بشراء السهم اليوم - الأربعاء - للاستفادة من عائد توزيعات الأرباح التى اقترحها مجلس الإدارة بواقع 9.5 جنيه للسهم.. وكانت قد أوقفت البورصة التداول على الاسهم لنصف ساعة عقب هبوط المؤشر الرئيسي 10% الى 5085 نقطة خلال دقائق من استئناف التداول.. فيما هوت جميع الاسهم التي استؤنف تداولها اليوم بعد ايقاف استمر 38 جلسة. وتجدر الإشارة إلى أن شركة "بالم هيلز" قد ارسلت الى البورصة قائمة تحديث بأسماء المساهمين الذين صدر بحقهم قرارات منع التصرف وحصصهم فى الشركة؛ وهم كالتالى: - شهاب مظهر احمد حافظ مظهر عضو مجلس ادارة، ويمتلك 38.533.305 سهم بنسبة 3.68 %. - علاء محمد السيد - مساهم، ويمتلك 32.754.528 سهم بنسبة 3.12 %. - محمود يحية على الجمال - مساهم، ويمتلك 16.875 سهم. - وحيد متولى يوسف عطاالله - مساهم، ويمتلك 13.027 سهم. - احمد بهجت فتوح عبد الفتاح - مساهم ويمتلك 11.768 سهم. - انس احمد نبيه الفقى - مساهم، ويمتلك 10.846 سهم. - مها احمد كمال عيد - مجموعة مرتبطة، وتمتلك 1.796 سهم. - هشام السيد محمد الحاذق - مساهم، ويمتلك 1 سهم "سهم واحد". هذا، ويذكر ان مساهمة السيد ياسين منصور، هى 0.23% فى صورة 499.404 شهادة ايداع تمثل 2.497.060 سهم محلى.. فيما أكدت ادارة الشركة التزامها الكامل بقواعد القيد والشطب من البورصة المصرية واستعدادها لتلبية اية مطالب تضمن تلبية اقصى درجات الافصاح والشفافية لما فى ذلك من ابلغ الاثر الايجابى على حقوق المساهمين. وكان قد أعلن اللواء محمد عبد السلام رئيس البورصة، عن أنه سيتم إنشاء صندوق باسم "مصر المستقبل" ستطرح نشرة الاكتتاب الخاصة به خلال يومين، وقيمة الوثيقة فيه 10 جنيهات لإعطاء الفرصة لأي مصري بسيط أن يستثمر أمواله في البورصة بواسطة شركة إدارة صناديق تم اختيارها من بين 22 شركة، وقال: إن تلك الفكرة مستوحاة من شباب الثورة.. مناشدًا كل من معه أموال أن يشتري أسهم الآن، حيث إنه يرى أن نظام التداول المتبع في مصر من أفضل أنظمة التداول في البورصات العالمية، وليس مصممًا كما يشاع لخدمة كبار العملاء فقط، فالنظام لا يفرق بين عميل صغير وكبير. وأكد أن الوقت المطلوب لتعافي البورصة لا يمكن أن يحدد بوقت، لكنه يتوقع خلال الثلاثة أشهر المقبلة تمكن العملاء من تحقيق أرباح.. محذرًا من أن أي حدث ايجابي أو سلبي ينعكس على البورصة بشكل مباشر. وعلى صعيدٍ ذى صلة، قال د. هاني سري الدين عضو اللجنة الاستشارية للفتح الآمن للبورصة: إن هناك جهات حكومية سوف تقوم بالدخول كمشترٍ في البورصة، مع بدء التداول بها، مؤكدًا أن تلك الجهات تمتلك فائضًا من الأموال سيتم تخصيصه لدعم مشتريات البورصة المصرية. وتجدر الإشارة إلى أنه كان قد وقف التداول في البورصة بعد انتهاء جلسة يوم 30 يناير الماضي، وهو أول أيام التداول بعد "جمعة الغضب" التي شهدت مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن. وفي ذلك اليوم خسرت مؤشرات الأسهم المصرية الرئيسية نحو 17% من قيمتها.