كشف عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، النقاب عن رفضة التصويت علي التعديلات الدستورية الجديدة، قائلاً: إنه من منطلق معاصرتي لثلاث حقب سياسية متتالية، فإني ارى أن التعديلات لا ترقى إلى طموحات الشعب المصري الحالم بعهد جديد، والتي من المنتظر أن يتم الإستفتاء عليها في 19 مارس الجاري. وأوضح موسي، إن المراحل الآتية تبدأ بإعلان دستوري مؤقت يعمل به خلال الفتره الإنتقالية وينتَخب الرئيس على أساسه، ثم يفتح باب الترشيح الرئاسي وإختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل نهاية العام الحالي.. مضيفًا إنه بعد إختيار الرئيس من قبل الشعب يتم تشكيل لجنة لصياغة مشروع دستور جديد بما يتوافق مع رؤية ومطالب الشعب، ثم يدعو الرئيس المنتخب إلى عقد جمعية تاسيسيه ينتخبها الشعب لمناقشة مشروع الدستور وإعتماده، يتم بعدها ووفق نصوص الدستورالجديد إجراء الإنتخابات البرلمانية. وأكد موسى، علي أهمية أن يأتي الرئيس المقبل منتخباً لفترة واحدة، معتبرًا أن هذا يجعل الرئيس حريصًا على وضع دستور يحقق المصلحه العامه للبلاد وليس مصلحته هو كرئيس.. لافتًا إلى أنه في تلك اللحظة سوف يكون على يقين بأنه مغادر في آخر ولايته، وبالتالي فسوف يكون تعامله مع الدستور الجديد، ومع الأمور كلها إجمالاً مجرداً من الغرض، وهو ما سيحقق متطلبات وأهداف الثورة ويرسي دعائم ديمقراطية حقيقية في البلاد تحقق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم.