أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، ان ما وقع من أحداث مؤسفة تنال من الوحدة الوطنية وتهدد النسيج الوطنى بين المسلمين والأقباط وأعتبر موسى هذه الاحداث بمثابت صدمه علي المجتمع المصري، حيث أعرب عن استيائة الشديد لما جرى من سقوط قتلي بين التطرفين. وأشار موسي - اليوم، الخميس - إلي أن تلك الأحداث الطائفية تجافي روح ثورة 25 يناير التي جمعت بين أبناء الأمة جميعًا، قائلاً: فوقفوا صفًا واحدًا لإسقاط الديكتاتورية وإعادة بناء البلاد . واوضح الأمين العام، إلي أن هناك من لا يزال يعشش في أزقة الفساد والمؤامرة ويستهدف إثارة الفوضى والانقسام بين أبناء الشعب لتعويق المسيرة نحو الديمقراطية والحياة الحرة واستعادة الشخصية المصرية الايجابية الفتية. لافتناً إلي أنه ما رايناه في ميدن التحرير بين تلاحم إسلامي مسيحي خلال ثورة التحرير يدعو إلى الشك في أن جهات خفية قد نشطت لإجهاض الثورة ومسيرتها. مطالباً بعودة الأمن وإعادة تمركز الشرطة لحماية الناس، والمحاسبة السريعة لمرتكبي جرائم الاعتداء على المجتمع ومؤسساته وعلى رأسها دور العبادة.