أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول، راشد بن عبد الله آل خليفة، أن إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، يعد إجراء سياديا ويمثل موقفا شجاعا يعكس حكمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار آل الخليفة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية، في وقت مبكر السبت، إلى أن هذا الأمر سينعكس على خدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، داخليا وخارجيا، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر مظاهر النماء والازدهار. وأوضح وزير الداخلية أن البحرين تبقى وطن السلام والأمان ومهد التعايش والانفتاح على الآخر، وهو نهج أصيل، وممتد في إطار عهد الولاء والانتماء والروح الوطنية الأصيلة . ورحب مجلسا الشورى والنواب في البحرين، في وقت سابق الجمعة، بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في "خطوة تاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة". وقال بيان رسمي إن الاتفاق يأتي استمرارًا لجهود مملكة البحرين في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم. وشدد المجلسان على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، إن "إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوة تاريخية وهامة... وواقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا للمبادرة العربية". في المقابل، قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، في بيان بثته عبر تويتر، إن التطبيع مع إسرائيل "تضاد صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين". وفي فبراير شباط 2018، أيدت محكمة التمييز في البحرين الحكم الصادر بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها. وقال علي الأسود، عضو جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، في حسابه عبر تويتر: "لا أهلاً ولا سهلاً بالمحتل"، مؤكدًا "حق الشعب الفلسطيني في الحرية ومطالبته بتحرير أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والمنظومة الدولية". وكذلك، كتب باقر درويش، رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، إن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل "لا يمثل الشعب البحريني"، مُعتبرًا أن الحكومة البحرينية "غير منتخبة" و"لا تملك قرارًا سياديًا مستقلا في عكس الإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع". أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول، راشد بن عبد الله آل خليفة، أن إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، يعد إجراء سياديا ويمثل موقفا شجاعا يعكس حكمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار آل الخليفة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية، في وقت مبكر السبت، إلى أن هذا الأمر سينعكس على خدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، داخليا وخارجيا، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر مظاهر النماء والازدهار. وأوضح وزير الداخلية أن البحرين تبقى وطن السلام والأمان ومهد التعايش والانفتاح على الآخر، وهو نهج أصيل، وممتد في إطار عهد الولاء والانتماء والروح الوطنية الأصيلة . ورحب مجلسا الشورى والنواب في البحرين، في وقت سابق الجمعة، بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في "خطوة تاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة". وقال بيان رسمي إن الاتفاق يأتي استمرارًا لجهود مملكة البحرين في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم. وشدد المجلسان على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، إن "إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوة تاريخية وهامة... وواقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا للمبادرة العربية". في المقابل، قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، في بيان بثته عبر تويتر، إن التطبيع مع إسرائيل "تضاد صارخ مع إرادة شعب البحرين وانقلاب على عقيدته المبدئية في رفض احتلال فلسطين". وفي فبراير شباط 2018، أيدت محكمة التمييز في البحرين الحكم الصادر بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها. وقال علي الأسود، عضو جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، في حسابه عبر تويتر: "لا أهلاً ولا سهلاً بالمحتل"، مؤكدًا "حق الشعب الفلسطيني في الحرية ومطالبته بتحرير أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والمنظومة الدولية". وكذلك، كتب باقر درويش، رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، إن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل "لا يمثل الشعب البحريني"، مُعتبرًا أن الحكومة البحرينية "غير منتخبة" و"لا تملك قرارًا سياديًا مستقلا في عكس الإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع".