أعرب مستشار وزير الصحة اللبناني الدكتور حسين محيدلي عن تقدير بلاده البالغ للجسر الجوي الإغاثي الذي أقامته مصر سريعًا بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمًا للبنان ومساندة له في ظل تداعيات المحنة الكبيرة التي يمر بها جراء الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت، مشيرًا إلى أن الهبة المصرية تراعي احتياجات لبنان في ظل هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة. وقال محيدلي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، خلال استقبال طائرة الشحن العملاقة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري في مطار رفيق الحريري الدولي "مطار بيروت" ممثلًا عن الجانب اللبناني، إنه فور وقوع كارثة انفجار ميناء بيروت البحري، بادرت مصر، وعلى نحو عاجل، إلى تقديم المساعدة ويد العون إلى الشعب اللبناني، حيث بدأت الطائرات الإغاثية المصرية التي تحمل مساعدات كبيرة ومتعددة بالغة الأهمية، في التوافد والهبوط في بيروت. وأضاف "ما تتميز به الهبة المصرية المقدمة في إطار الجسر الجوي الإغاثي، أنها تراعي متطلبات لبنان واحتياجاته في ظل هذا الظرف العصيب"، مثمنًا في هذا الصدد تنوع المساعدات المصرية ومراعاتها متطلبات القطاع الطبي والصحي وكذلك قطاع البناء بما تتضمنه من مواد إعادة الإعمار. وأشار محيدلي إلى أن مصر حرصت على تقديم هبة سخية تتمثل في الكميات الكبيرة من المواد الإغاثية، لا سيما الدقيق للمساعدة في استمرار عمل المخابز والأفران، بعدما تضررت صوامع تخزين القمح الاستراتيجية داخل ميناء بيروت البحري، بصورة بالغة جراء الانفجار الهائل الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي. وتابع: "باسم وزير الصحة الدكتور حمد حسن والشعب اللبناني، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى الشقيقة مصر، قيادة وحكومة وشعبا وكافة سلطات الدولة المصرية المختلفة على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، وهذه المساعدات الإغاثية ليست بغريبة على مصر التي لطالما وقفت ولا تزال إلى جانب لبنان في مختلف الظروف". وكانت قد وصلت صباح، اليوم الاثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة الشحن العملاقة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري، والتي تحمل 14 طنًّا من الأدوية الضرورية لصالح وزارة الصحة اللبنانية إلى جانب الدقيق اللازم لتعويض فقد لبنان مخزونه الاستراتيجي جراء انهيار وتلف صوامع التخزين المركزية داخل الميناء البحري. ويتضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري، مساعدات شاملة وبكميات كبيرة لصالح الشعب اللبناني الشقيق، تتضمن الجوانب الطبية والعلاجية والغذائية ومواد البناء وإعادة الإعمار، إلى جانب أطقم من الأطباء المتخصصين في مجالات متعددة يحتاجها لبنان في ضوء الأعداد الكبيرة من المصابين جراء الانفجار الذي تعرضت له بيروت. أعرب مستشار وزير الصحة اللبناني الدكتور حسين محيدلي عن تقدير بلاده البالغ للجسر الجوي الإغاثي الذي أقامته مصر سريعًا بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمًا للبنان ومساندة له في ظل تداعيات المحنة الكبيرة التي يمر بها جراء الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت، مشيرًا إلى أن الهبة المصرية تراعي احتياجات لبنان في ظل هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة. وقال محيدلي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، خلال استقبال طائرة الشحن العملاقة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري في مطار رفيق الحريري الدولي "مطار بيروت" ممثلًا عن الجانب اللبناني، إنه فور وقوع كارثة انفجار ميناء بيروت البحري، بادرت مصر، وعلى نحو عاجل، إلى تقديم المساعدة ويد العون إلى الشعب اللبناني، حيث بدأت الطائرات الإغاثية المصرية التي تحمل مساعدات كبيرة ومتعددة بالغة الأهمية، في التوافد والهبوط في بيروت. وأضاف "ما تتميز به الهبة المصرية المقدمة في إطار الجسر الجوي الإغاثي، أنها تراعي متطلبات لبنان واحتياجاته في ظل هذا الظرف العصيب"، مثمنًا في هذا الصدد تنوع المساعدات المصرية ومراعاتها متطلبات القطاع الطبي والصحي وكذلك قطاع البناء بما تتضمنه من مواد إعادة الإعمار. وأشار محيدلي إلى أن مصر حرصت على تقديم هبة سخية تتمثل في الكميات الكبيرة من المواد الإغاثية، لا سيما الدقيق للمساعدة في استمرار عمل المخابز والأفران، بعدما تضررت صوامع تخزين القمح الاستراتيجية داخل ميناء بيروت البحري، بصورة بالغة جراء الانفجار الهائل الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي. وتابع: "باسم وزير الصحة الدكتور حمد حسن والشعب اللبناني، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى الشقيقة مصر، قيادة وحكومة وشعبا وكافة سلطات الدولة المصرية المختلفة على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، وهذه المساعدات الإغاثية ليست بغريبة على مصر التي لطالما وقفت ولا تزال إلى جانب لبنان في مختلف الظروف". وكانت قد وصلت صباح، اليوم الاثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة الشحن العملاقة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري، والتي تحمل 14 طنًّا من الأدوية الضرورية لصالح وزارة الصحة اللبنانية إلى جانب الدقيق اللازم لتعويض فقد لبنان مخزونه الاستراتيجي جراء انهيار وتلف صوامع التخزين المركزية داخل الميناء البحري. ويتضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري، مساعدات شاملة وبكميات كبيرة لصالح الشعب اللبناني الشقيق، تتضمن الجوانب الطبية والعلاجية والغذائية ومواد البناء وإعادة الإعمار، إلى جانب أطقم من الأطباء المتخصصين في مجالات متعددة يحتاجها لبنان في ضوء الأعداد الكبيرة من المصابين جراء الانفجار الذي تعرضت له بيروت.