عشق الفن منذ السابعة من عمره، وبالرغم من رغبة أسرته في التحاقه بكلية الزراعة، إلا أن التمثيل ظل كالحلم يراود منامه فانطلق إليه مهرولاً، ليبحث عن مسرح الجامعة وينطلق وراء الفن، وتمر الأيام ليقدم العديد من الأفلام السينمائية ويتألق من خلال أدواره الناجحة ليسحر قلوبنا بفنه البديع وأعماله السينمائية الرائعة، إنه الساحر محمود عبد العزيز الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده. ولد محمود عبد العزيز في الرابع من يونيو عام 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية، والتحق بكلية الزراعة وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح. حصل على شهادة البكالوريوس ثم درجة الماجستير، لتبدأ مسيرته الفنية حينما أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا في مسلسل "الدوامة" أمام نيللي ومحمود ياسين، ليبدأ بعدها اسمه في الظهور، حيث التقطه المخرج عاطف سالم في عام 1974، ليقدم معه أحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية وهو فيلم "الحفيد"، لينطلق مغردًا في عالم الابداع والفن ويقدم أول عمل سينمائي من بطولته عام 1975 من خلال فيلم "حتى آخر العمر"، وأثناء تلك الفترة قدم محمود عبد العزيز العديد من النجاحات السينمائية عن طريق الأدوار المرتبطة بالرومانسية والشباب والمغامرات العاطفية والتي ظهرت من خلال أفلام "ابنتي والذئب"، "طائر الليل الحزين"، "حساب السنين"، "الشياطين"، "شفيقة ومتولي"، "عيب يا لولو"، "وضاع العمر يا ولدي"، "المتوحشة"، "أقوى من الأيام"، "لا يزال التحقيق مستمرًا"، "البنات عايزة إيه". ومنذ عام 1982 بدأ محمود عبد العزيز بالتنويع في أدواره فقدم مجموعة من الأدوار المختلفة المعالم، وكان من أشهرها فيلم "العار" أمام النجمان حسين فهمي ويحيى الفخراني، ليرسخ نجوميته في عالم الفن ويستمر بالتنويع في أدواره ليقدم دور الأب في فيلم "العذراء والشعر الأبيض" عام 1983 أمام نبيلة عبيد وشريهان، ثم دوره الرائع في فيلم "تزوير في أوراق رسمية" عام 1984 أمام الفنانة ميرفت أمين، ليأتي دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت" عام 1985. كما شهدت حقبة الثمانينيات دخول محمود عبد العزيز عالم الغناء والأفلام الشعبية ليقدم فيلم "الكيف" عام 1985، حيث قام بغناء عددًا من الأغاني الشعبية، وأعقب تلك الفترة قيامه ببطولة عددًا من الأفلام التي أتسمت بالطابع الكوميدي مثل "السادة الرجال" عام 1987، و"سمك لبن تمر هندي" عام 1988، "سيداتي آنساتي" عام 1990، و"أبو كرتونة" عام 1991، ثم جاء فيلم جاء دور "الشيخ حسني" في فيلم"الكيت كات" عام 1991، لتتوالى الأعمال الناجحة كما في أفلام "البحر بيضحك ليه" عام 1995، "الجنتل" عام 1996، "القبطان" عام 1997، "هارمونيكا" عام 1998، "النمس" عام 2000، "سوق المتعة" عام 2000، "الساحر" عام 2001، "رحلة مشبوهة" عام 2002، "ليلة البي بي دول" عام 2008، "إبراهيم الأبيض" عام 2009. قدم محمود عبد العزيز عملاً من أشهر الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية وهو مسلسل "رأفت الهجان" من ملف المخابرات المصرية، وأنقطع عن الدراما التليفزيونية حتى عاد إليها مرة أخرى ليظهر من جديد في عددًا من الأعمال الدرامية الرائعة مثل "محمود المصري" عام 2004، و"باب الخلق" عام 2012، و"أبو هيبة" عام 2014، و"رأس الغول" عام 2016. حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز فقد حصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "سوق المتعة" من مهرجان القاهرة السينمائي، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "الكيت كات"، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان دمشق السينمائي عن فيلم "الساحر"، ونال جائزة "إنجاز العمر" في عام 2012 من مهرجان دبي السينمائي باعتباره واحدًا من مبدعي السينما العربية، كما حصل على جائزة أفضل ممثل في عام 2015 من "مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام" عن مسلسل "جبل الحلال". وتوفي الفنان محمود عبد العزيز في الثاني عشر من نوفمبر عام 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 70 عامًا ليرحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا. عشق الفن منذ السابعة من عمره، وبالرغم من رغبة أسرته في التحاقه بكلية الزراعة، إلا أن التمثيل ظل كالحلم يراود منامه فانطلق إليه مهرولاً، ليبحث عن مسرح الجامعة وينطلق وراء الفن، وتمر الأيام ليقدم العديد من الأفلام السينمائية ويتألق من خلال أدواره الناجحة ليسحر قلوبنا بفنه البديع وأعماله السينمائية الرائعة، إنه الساحر محمود عبد العزيز الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده. ولد محمود عبد العزيز في الرابع من يونيو عام 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية، والتحق بكلية الزراعة وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح. حصل على شهادة البكالوريوس ثم درجة الماجستير، لتبدأ مسيرته الفنية حينما أسند له المخرج نور الدمرداش دورًا في مسلسل "الدوامة" أمام نيللي ومحمود ياسين، ليبدأ بعدها اسمه في الظهور، حيث التقطه المخرج عاطف سالم في عام 1974، ليقدم معه أحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية وهو فيلم "الحفيد"، لينطلق مغردًا في عالم الابداع والفن ويقدم أول عمل سينمائي من بطولته عام 1975 من خلال فيلم "حتى آخر العمر"، وأثناء تلك الفترة قدم محمود عبد العزيز العديد من النجاحات السينمائية عن طريق الأدوار المرتبطة بالرومانسية والشباب والمغامرات العاطفية والتي ظهرت من خلال أفلام "ابنتي والذئب"، "طائر الليل الحزين"، "حساب السنين"، "الشياطين"، "شفيقة ومتولي"، "عيب يا لولو"، "وضاع العمر يا ولدي"، "المتوحشة"، "أقوى من الأيام"، "لا يزال التحقيق مستمرًا"، "البنات عايزة إيه". ومنذ عام 1982 بدأ محمود عبد العزيز بالتنويع في أدواره فقدم مجموعة من الأدوار المختلفة المعالم، وكان من أشهرها فيلم "العار" أمام النجمان حسين فهمي ويحيى الفخراني، ليرسخ نجوميته في عالم الفن ويستمر بالتنويع في أدواره ليقدم دور الأب في فيلم "العذراء والشعر الأبيض" عام 1983 أمام نبيلة عبيد وشريهان، ثم دوره الرائع في فيلم "تزوير في أوراق رسمية" عام 1984 أمام الفنانة ميرفت أمين، ليأتي دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت" عام 1985. كما شهدت حقبة الثمانينيات دخول محمود عبد العزيز عالم الغناء والأفلام الشعبية ليقدم فيلم "الكيف" عام 1985، حيث قام بغناء عددًا من الأغاني الشعبية، وأعقب تلك الفترة قيامه ببطولة عددًا من الأفلام التي أتسمت بالطابع الكوميدي مثل "السادة الرجال" عام 1987، و"سمك لبن تمر هندي" عام 1988، "سيداتي آنساتي" عام 1990، و"أبو كرتونة" عام 1991، ثم جاء فيلم جاء دور "الشيخ حسني" في فيلم"الكيت كات" عام 1991، لتتوالى الأعمال الناجحة كما في أفلام "البحر بيضحك ليه" عام 1995، "الجنتل" عام 1996، "القبطان" عام 1997، "هارمونيكا" عام 1998، "النمس" عام 2000، "سوق المتعة" عام 2000، "الساحر" عام 2001، "رحلة مشبوهة" عام 2002، "ليلة البي بي دول" عام 2008، "إبراهيم الأبيض" عام 2009. قدم محمود عبد العزيز عملاً من أشهر الأعمال الدرامية في تاريخ الدراما المصرية وهو مسلسل "رأفت الهجان" من ملف المخابرات المصرية، وأنقطع عن الدراما التليفزيونية حتى عاد إليها مرة أخرى ليظهر من جديد في عددًا من الأعمال الدرامية الرائعة مثل "محمود المصري" عام 2004، و"باب الخلق" عام 2012، و"أبو هيبة" عام 2014، و"رأس الغول" عام 2016. حصل محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز فقد حصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "سوق المتعة" من مهرجان القاهرة السينمائي، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "الكيت كات"، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان دمشق السينمائي عن فيلم "الساحر"، ونال جائزة "إنجاز العمر" في عام 2012 من مهرجان دبي السينمائي باعتباره واحدًا من مبدعي السينما العربية، كما حصل على جائزة أفضل ممثل في عام 2015 من "مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام" عن مسلسل "جبل الحلال". وتوفي الفنان محمود عبد العزيز في الثاني عشر من نوفمبر عام 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 70 عامًا ليرحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا.