قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ماهي إلا تنفيذ لوعد بلفور في عام 2020، واصفا هذه الخطة بأنها "مؤامرة لن تمر". جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها رداً على صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي. وقال عباس، خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ردا على إعلان ترامب بنود "صفقة القرن": "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة. وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة". وأضاف أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية محكوم عليها بالفشل والزوال، وهي لن تسقط، قائلا: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل". وأوضح الرئيس الفلسطيني: "لا جديد يضاف عما سمعناه قبل سنتين، ولا حاجة إلى أن ننتظر ولم يتغير موقفنا ،وبعد الكلام الهراء الذي سمعناه هذا اليوم، نقول ألف مرة لا لصفعة العصر". واعتبر عباس، أن "صفقة القرن" تستند إلى "وعد بلفور"، الذي صاغته بريطانياوالولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن هذه الخطة نهاية لوعد بلفور، قائلا: "لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس وهناك متعاطفون مع قضيتنا في الولاياتالمتحدة". ورفض أبو مازن، المفاوضات الأحادية التي تقوم بها أمريكا مع إسرائيل، موضحا أن فلسطين تقبل بمفاوضات برعاية الرباعية الدولية، معلنا تمسك بلاده بانتخابات عامة في الضفة الغربيةوغزةوالقدس، ونؤمن بتداول السلطة عبر ديمقراطية تعددية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية ستبدأ من اليوم حوارا فلسطينيا للوقوف صفا واحدا. وقال إن الإستراتيجية الفلسطينية ترتكز على استمرار الكفاح "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدسالشرقية". وأشار أبو مازن إلى أن الطرف الفلسطيني سوف يتوجه إلى محكمة العدل الدولية، مضيفا: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد خطة ترامب وسنبني عليها. مستعدون للتفاوض على أساس الشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا". وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، وتابع: "لن نتنازل عن واحد منها". وأردف عباس: "نقول للعالم إننا لسنا شعبا إرهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الإرهاب، لكن على العالم أن يفهم أن شعبنا يستحق الحياة". وأوضح أبو مازن، خلال بيانه الصحفي، أن ترامب يرغب في تطبيق وعد بلفور في صورة مايسميها بصفقة القرن، مشددا أن الدولة الفلسطينية متمسكة بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، معلنا أنه لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب. وأضاف، أنه ليس هناك طفل فلسطيني ولا عربي مسلم سيرضى بألا تكون القدس عاصمة لفلسطين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ويركع أمامها. وأكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الخطر، موضحًا أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تواصل معه، واتفقا سويًّا على اللقاء في قطاع غزة. وشدد على أنه لن يطيع ترامب والذي يريد حرمانه من نسبة 40% من أصل ال22% التي سبق ورضي بها، قائلًا: “رضينا بالبين والبين ما رضي فينا" قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ماهي إلا تنفيذ لوعد بلفور في عام 2020، واصفا هذه الخطة بأنها "مؤامرة لن تمر". جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها رداً على صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي. وقال عباس، خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ردا على إعلان ترامب بنود "صفقة القرن": "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة. وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة". وأضاف أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية محكوم عليها بالفشل والزوال، وهي لن تسقط، قائلا: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل". وأوضح الرئيس الفلسطيني: "لا جديد يضاف عما سمعناه قبل سنتين، ولا حاجة إلى أن ننتظر ولم يتغير موقفنا ،وبعد الكلام الهراء الذي سمعناه هذا اليوم، نقول ألف مرة لا لصفعة العصر". واعتبر عباس، أن "صفقة القرن" تستند إلى "وعد بلفور"، الذي صاغته بريطانياوالولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن هذه الخطة نهاية لوعد بلفور، قائلا: "لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس وهناك متعاطفون مع قضيتنا في الولاياتالمتحدة". ورفض أبو مازن، المفاوضات الأحادية التي تقوم بها أمريكا مع إسرائيل، موضحا أن فلسطين تقبل بمفاوضات برعاية الرباعية الدولية، معلنا تمسك بلاده بانتخابات عامة في الضفة الغربيةوغزةوالقدس، ونؤمن بتداول السلطة عبر ديمقراطية تعددية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية ستبدأ من اليوم حوارا فلسطينيا للوقوف صفا واحدا. وقال إن الإستراتيجية الفلسطينية ترتكز على استمرار الكفاح "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدسالشرقية". وأشار أبو مازن إلى أن الطرف الفلسطيني سوف يتوجه إلى محكمة العدل الدولية، مضيفا: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد خطة ترامب وسنبني عليها. مستعدون للتفاوض على أساس الشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا". وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، وتابع: "لن نتنازل عن واحد منها". وأردف عباس: "نقول للعالم إننا لسنا شعبا إرهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الإرهاب، لكن على العالم أن يفهم أن شعبنا يستحق الحياة". وأوضح أبو مازن، خلال بيانه الصحفي، أن ترامب يرغب في تطبيق وعد بلفور في صورة مايسميها بصفقة القرن، مشددا أن الدولة الفلسطينية متمسكة بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، معلنا أنه لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب. وأضاف، أنه ليس هناك طفل فلسطيني ولا عربي مسلم سيرضى بألا تكون القدس عاصمة لفلسطين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ويركع أمامها. وأكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الخطر، موضحًا أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تواصل معه، واتفقا سويًّا على اللقاء في قطاع غزة. وشدد على أنه لن يطيع ترامب والذي يريد حرمانه من نسبة 40% من أصل ال22% التي سبق ورضي بها، قائلًا: “رضينا بالبين والبين ما رضي فينا"