اختتم المجلس الأعلى للثقافة فعاليات احتفالات ليالى رمضان الثقافية التي حملت عنوان: (أهلًا رمضان)، حيث احتضنتها الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب؛ وقد شهدت احتفالات ليالى رمضان الثقافية، توافد جماهيريًا طيلة فترة إنعقادها التي بلغت ثمانية أيام على التوالي برغم تحديات جائحة كورونا، بفضل تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة؛ بهدف الوقاية والحد من انتشار الوباء؛ حيث اقتصر الحضور على من يرتدي الكمامات الواقية فقط، كما تم وضع بوابة إلكترونية للتعقيم الذاتي، أهدتها للمركز القومي لثقافة الطفل المخترعة الصغيرة: روان يحيى محمد البندارى؛ الطالبة بمدرسة: عمر بن الخطاب للغات. وتضمنت الاحتفالات مجموعة منوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، مثل: ورش الفنون التشكيلية، وورش الحكي، والعروض مسرحية والعروض الغنائية، وكورال الأطفال، علاوة على مجموعة من الفقرات الترفيهية المفضلة للأطفال مثل فقرات الأراجوز والساحر والسيرك، بجانب تخصيص باقة أنشطة ثقافية وفنية منوعة لذوي الهمم من لأطفال وهي: ورش الدمج، ودوري المواهب في العزف الموسيقي والغناء وإلقاء الشعر، ومعرضًا لمنتجات ذوي الهمم، ومعرضًا للفن التشكيلي للأطفال، ومعرضًا لذوي الهمم من الأطفال، ونُظِمت الفاعليات كافة بالحديقة الثقافية، بما تضمنته من أنشطة ثقافية وفنية، اتيحت للمواطنين وأطفالهم بشكل مجاني كامل، وقد ألقت الفعالية الضوء على أول لاعب أراجوز من الأطفال ذوي الهمم وهو الطفل الموهوب: إسلام أحمد محمد، الذي قدمه ودربه الفنان ولاعب الأراجوز الشهير سيد السويسي. وقدم الطفل إسلام محمد أولى فقراته في فن الأراجوز التي لاقت استحسان الحضور وتصفيقهم خلال فعالية (أهلًا رمضان)، ومن جانبه قام الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف بإهداء درع المركز للاعب الأراجوز الفنان سيد السويسي، عرفانًا بمجهوداته الكبيرة في تعليم وتدريب الطفل الموهوب إسلام أحمد محمد، طوال الأشهر الخمسة المنقضية بواسطة الإنترنت؛ حيث بدأ رحلته التدريبية مع الطفل بداية من إقامة الملتقى الثاني للأراجوز المصري والعرائس، بالحديقة الثقافية خلال شهر نوفمبر الماضى، كما منح المركز القومي لثقافة الطفل الميدالية الذهبية مصحوبة بشاهدة تقدير، للموهوب الصغير إسلام أحمد محمد.