غابت عن الدراما الرمضانية ما يقرب من أربعة أعوام، وهذا العام تراهن على مسلسل «لعبة نيوتن» الذي تعود من خلاله للجمهور وتنافس بين نجمات جيلها، بتجربة وكاركتر مختلف عما اعتاد الجمهور أن يشاهدها عليه، حيث تظهر بالحجاب لأول مرة، وهذا ما دفعنا لإجراء هذا الحوار مع النجمة منى زكي للحديث عن سر الغياب والعودة وكواليس تجربتها الجديدة وغيرها من التفاصيل في هذا الحوار: – لماذا اخترت العودة إلى الدراما الرمضانية بمسلسل «لعبة نيوتن»؟ تحمست لفكرة العمل، وأعجبتني بمجرد أن عرضها عليا المخرج تامر محسن والشركة المنتجة، بحيث وجدت أن الحدوتة مختلفة وكذلك الكاركتر، واعتبرها تجربة مفيدة وانبسطت فيها. – وما تطورات شخصية هنا التي تجسديها ضمن الأحداث؟ شخصية "هنا" تعمل مهندسة زراعية وتمر بالعديد من التحولات على مدار الأحداث، خاصة أنها تتزوج مالك المزرعة التي تعمل فيها وتكتشف خيانته لها، وتقرر مواجهات صعاب كثيرة على مدار الحلقات. وشخصية هنا بعيدة عني تماماً ، والمخرج تامر محسن بذل مجهود كبير حتى يقربني من الشخصية، وله الفضل في عودتي مرة أخرى بهذا الشكل الذي اتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، لأني مؤمنة دائما أن الفنان عندما يظهر مختلف على الشاشة يكون وراء هذا مخرج العمل الذي بذل مجهود كبير للوصول إلى هذا الكاركتر. – هل نفهم من حديثك أنك تخوفت من تجسيد هذه الشخصية؟ بالفعل كنت مرعوبة من الشخصية في كل ما يخصها من ملابس وطريقة كلام وحركات وبصراحة المخرج كان مربي جوايا الرعب من الشخصية، وكنت حاسه بكل ما يدور في ذهنه من اختيار الملابس حتى تكون متناسبة مع الشخصية التي اعتبر أنها غيرت فيا حاجات كتير وأثرت في شخصيتي الحقيقية بشكل كبير. – وماذا عن تعاونك الأول مع المخرج تامر محسن؟ سعيدة بالعمل معه، وهو مخرج كبير ودقيق في عمله جداً ويحبه وواجهنا معاً كفريق عمل صعوبات كثيرة، بسبب طول مدة التحضيرات والتصوير، لكن تغلبنا على كل ذلك، وبحب أشكر الورشة الخاصة بالمخرج تامر محسن وفريق العمل الذي كان معه على المجهود الذي بذلوا لخروج الشخصية بهذا الشكل، وكل شخصيات العمل. – وكيف كانت أجواء التصوير مع فريق العمل؟ الكواليس كانت جميلة جدا وكانت أغلبها أحاديث عن المسلسل وتفاصيل الشخصيات والمشاهد التي نصورها، وأنا سعيدة بالتعاون مع كل فريق العمل وكان هناك عدد من الفنانين تمنيت العمل معهم وتحقق ذلك من خلال المسلسل، وأكرر أنا سعيدة جداً بالتعامل مع كل فريق عمل المسلسل الذي سبق وتعاونت معهم في أعمال فنية ومن أعمل معهم لأول مرة. – كيف تقيمين تعاونك مع الشركة المنتجة للمسلسل؟ بطبعي بحب أكون مع حد فاهم هو بيعمل إيه، وأكون مجرد أداه من الأدوات التي يستخدمها في تقديم ما يريد توصيله للجمهور، وهنا أحب أن أقول أن شركة ميدياهب المنتجة للعمل، لا يهمها المكسب المادي، بقدر اهتمامها بخروج العمل بشكل جيد للجمهور، ولقد عملت في المجال منذ أن كان عمري 13 سنة، لأول مرة أجد شركة إنتاج مصلحتها العمل في المقام الأول بدون حساب الخسائر، ولذلك أنا وفريق العمل محظوظين بالعمل معهم. – هل تشغلك فكرة المنافسة مع الفنانات الأخرين المشاركات في هذا الموسم؟ المنافسة أمر طبيعي، لكن هذا الأمر لا يشعر الواحد بأي ضغينة تجاه أي زميل أو زميلة، فمن الطبيعي أن تنال أعمال إعجاب المشاهد وأعمال أخرى العكس، وهذا يرجع إلى ذوق كل شخص فيما يحب أن يشاهد، والمنافسة بالنسبة لي أن يقدم كل فنان أفضل ما عنده في العمل الذي يشارك به. – ما سبب عدم حرصك على التواجد في الدراما الرمضاني بشكل سنوي؟ هناك أكثر من سبب وراء عدم تواجدي في المقام الأول السيناريو، فإذا تواجدت الحدوتة التي تستفزني لتقديمها أوافق على المشاركة، وأحياناً يكون السبب وراء غيابي رعاية أولادي، وغيابي مؤخراً كان بسبب الحمل في ابني، وهناك أسباب كثيرة أخرى تكون سبب الغياب. – وما المسلسلات التي قررت متابعتها في رمضان؟ مبدئيا مسلسل «الأختيار 2» ده نمبر وان، وكذلك مسلسل «القاهرةكابول»، مسلسل «اللي مالوش كبير» لصديقتي ياسمين عبد العزيز، مسلسل «حرب أهلية» ومسلسلات أخرى كثيرة سأشاهدها خاصة أن قصة كل مسلسل مختلفة عن الأخر. – ما رأيك في برامج رامز جلال؟ أنا بحب رامز وصديقي جداً وبتابع البرنامج الخاص به. – وما رأيك في إيقاف عرض مسلسل «الملك أحمس» لعمرو يوسف؟ لا أحب الحديث عن أعمال الزملاء، لكن الموقف الذي حدث تجاه المسلسل صعب جداً، ومتعاطفة جداً مع فريق العمل. – على غرار مشاركتك في موكب نقل المومياوات.. ما الشخصية الفرعونية التي تتمنى تجسيدها على الشاشة؟ أشعر إنني أشبه لحد كبير الآلهة ماعت، المعروفة عند القدماء المصريون بإلهة الحكمة والتي ترمز إلى الحق والعدل.