التقطت عدسة الفجر الفني لحظة خروج مؤدي المهرجانات حسن شاكوش من قسم 6 أكتوبر بعدما حدثت مشاجرة لفظية بينهما، وتلفظ بها حسن شاكوش بعدة ألفاظ على طليقته ريم طارق، ولكن تم إخلاء سبيلهما.
سبب التحفظ على حسن شاكوش في السجن
وكان سبب التحفظ عليه رفع طليقته (...)
كانت جارتنا الفاتنة «نورا» بنت الناس الأغنياء المُحدَثين، تعيش قصة حب مشتعلة، مع مهندس شاب على باب الله، لا يملك من هِبات الدنيا سوى شهادته، التى لم تنفعه ببصلة، ووسامته التى أصابت بنات الحى بما أصاب زُليخة من فِتنة ابن يعقوب. كان أشقر، فارع الطول، (...)
أشعلت الإعلامية ياسمين الخطيب موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام، بعد نشرها صورتين لها وهي ترتدي فستانا قصيراً، وتفاعل رواد موقع انستجرام مع الصور بالعديد من التعليقات التي حملت الإشادة بالجمال الذي تتمتع به ياسمين الخطيب.
ياسمين الخطيب (...)
في طفولتي، اصطحبتني أمي لزيارة قريب لنا مريض. كان منزله العتيق بحي الجمالية مكونا من طابق واحد، يسكنه هو وزوجته، وبدروم تسكنُهُ خادمة بيضاء ضخمة ينادونها "سيدة العمشة"، رغم أن عاهتها لم تكن في عينيها وإنما في أذنيها.
أما علة صاحبة البيت فكانت (...)
لي عمات كثيرات، ولكن عمتي الكبرى "نازك" استأثرت بقلبي، حتى لم يعد لعمة فيه غيرها موضع. ربما لأنني أشبهها في عصبيتها وعنادها، إذ كانت أمي تداعبها بقولها: "لسانها طويل ومقاوحة وعندية.. كلها عمتها".
كان شعرها الفضي المصفف على طريقة الملكة إليزابيث أكثر (...)
حُل اللغز، وانكشف الجناة، وانتهى العزاء.. ثم ماذا؟!
ثم صمت.. لم تعد قصة الطفل "يوسف" الذي قُتل برصاصة -كانت- مجهولة فرصة لنشر الأدعية والابتهالات والفتي واستعراض مهاراتكم البوليسية على السوشيال ميديا، فقد كشفت التحريات عن الجناة، الذين وثقوا (...)
في ستينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1967، وقفت سيدة نوبية أمام أحد قضاة محكمة الأحوال الشخصية بأسوان، تطالبه بتطليقها من زوجها الذي لا ينفق عليها، وإذا بالزوج يُخرِج من جيبه قسيمة طلاق غيابي وُثقت منذ عام، فتنهار الزوجة وتقسم أنها لا تعلم بأمر (...)
منذ أيام، وبمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، قرر السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تكريم "السفاح السوداني" عمر البشير بمنحه “وسام نجمة الشرف” وهو أعلى وسام مصري يمنح لغير المصريين، تقديرًا لمشاركته ضمن الوحدات العسكرية السودانية التي خدمت على جبهة (...)
كان والدي رحمه الله من كارهي عبد الناصر، حتى أنه كان يصرخ فور سماع اسمه: "الله يجحمه.. المجاري ضربت في تربته من ظلمه..."، أما والدتي فكانت من المحبين، المدافعين، المفتونين بزعامة عبد الناصر.
وقد أورثاني حبه، وكراهيته في آن واحد، ولم يُثنيني الانضمام (...)
يُحكى أن سيدة مصرية أنيقة، كانت دائمًا ترتدي في بيتها ملابس (مبهدلة)، فاشترى لها زوجها مجموعة كبيرة من الملابس الجديدة، وطلب منها أن تتزين بها داخل المنزل.. ثم فوجئ بها في اليوم الثاني ترتدي جلابية قديمة مهلهلة، ولما سألها عن الملابس الجديدة، أجابته (...)
في موقف مهيب .. وقف الآلاف من مُحبيه، يودعون جنازته التي شُيعت، كما أوصى، من داخل نادي الزمالك .. يُقال ان معارضيه بكوا يومها كما بكى مؤيديه، وان جدران النادي لو كان لها صوتا لسُمع نحيبها .. وكيف لا، وهو الذي حمل بنفسه الطوب على ظهره لبناء سور (...)
"إذا رأيت الانتهازيون يقفزون من السفينة .. فكر مرتين" هذا ما قاله لي صديقي السياسي المُخضرم، أثناء حديثنا عن أزمة الجزيرتين المصريتين "تيران" و "صنافير"، وجاء قوله تعليقاً على اندهاشي من تصريحات عتاولة التطبيل السيساوي، الذين لم يجرؤوا من قبل على (...)
بعيداً عن المجالين اللذين اعتدت أن أكتب فيهما مقالاتي.. السياسة التي لم تعد أخبارها تسر، والفن التشكيلي الذي مازال حديثه شديد الثِقل على قلب القارئ غير المعني به، قررت أن أبدأ في كتابة سلسلة جديدة من المقالات، عن حب العمر الذي لم –ولن- تبدله ظروف.. (...)
التقيتها لأول مرة منذ عدة سنوات في مجلة الثقافة الجديدة، حيث شاركنا معًا في ندوة نظمها "حمدي أبو جليل" عن المظلومية التي تتعرض لها المبدعات في مصر، وهو الموضوع الذي حولته في ما بعد إلى فيلم تسجيلي بعنوان (88). لم أكن أعرف من المشاركات في الندوة سوى (...)
"لم يكن هدفنا عندما قمنا بهذا الإنتاج ابتكار التكعيبية، بل التعبير عما يختلج بأعماقنا".
بابلو بيكاسو
"بالنسبة لي.. التكعيبية كانت مجرد وسيلة قمت بابتكارها لفائدتي الشخصية، على اعتبار أن أضع فني في مستوى مواهبي".
جورج براك
هذا ما قاله "بابلو بيكاسو" (...)
في شتاء 1906، وقف الناقد التشكيلي الكبير "لوي فوكسيل" مصدومًَا في قاعة صالون المستقلين، يتأمل اللوحات المعروضة لمجموعة من الفنانين الشبان أطلقوا على أنفسهم اسم "المنعزلين"، وكانت لوحاتهم تغطي جدران الصالون بألوانها القوية، الصاخبة، والصادمة أيضًا، (...)
في أساطير الريف المصري، تنادي "النداهة" على أحدهم فيهيم على وجهه، ما به من جنون، إلا أنه مريض بعشقها، لا طبيب له ولا راقي إلا هي! وقد حفلت الميثولوجيا الإغريقية أيضا بالعديد من النداهات، من ربات الفن والشعر والموسيقى، اللواتي تهيم وراءهن الكائنات (...)
تعالت أصوات الزغاريد والتهاني، وطاف المضيفون بكاسات الشربات، وصواني الشوكولاتة، وتطوعت أم العروس مفاخرة، بإخبار المهنئات بالصداق المسمى بين العريس وأبو العروس، كما تطوعت أيضًا بإخبارهن بقيمة مؤخر الصداق، وقيمة الشبكة، ووجهة العروسين في رحلة شهر (...)
"الداخلية بلطجية" .. هاشتاج كنت عادة أُذيل به ما أنقله من وقائع عن تجاوزات أفراد الداخلية داخل الأقسام –وما أكثرها- وواحد من أكثر الهتافات ترديداً في مظاهرات ما قبل يناير وما بعدها.
ولكن عامين من الاحتلال الإخوانى جعلا كلاً من الداخلية والشعب يعرف (...)
"لقد فقدنا الثقة في ثقافتنا، كل شيء يجب أن يُهدم، سنبدأ من جديد بعد أن نمحي كل شيء، سيبدأ صدام المنطق، الرأي العام، التعليم، المؤسسات، المتاحف، الذوق الجيد، باختصار .. كل شيء قائم".
هذه الكلمات الصادمة من نص البيان الأول لحركة "الدادا"، التي (...)
(1)
المدرسة التجريدية
شيئان شوَّهت السينما سمعتهما فى بلادنا العربية، ولسوء حظى كنت من المُبتلين بمهمة الدفاع عنهما: الفن التشكيلى والشيوعية، فقد اعتبرتهما السينما مادة خصبة لإثارة الضحك والسخرية، ورسخت لصورة التشكيلى أو الشيوعي الذى لا يرتدى سوى (...)
عام 1981، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار، دعى الكاتب الأمريكي "جون ويلسون" أصدقاءه إلى حفل عشاء في بيته، ووزع عليهم بطاقات للإقتراع على لقب الأسوأ وليس الأحسن، في مسابقة ساخرة أطلق عليها لقب "التوته الذهبية"، لما يعرف عن مرارة التوت البري، ثم أرسل (...)
«يا رب».. أسمعها من وراء الباب مصحوبة بتنهيدة من القلب، أفتح لها فتبالغ في الابتسام لمداراة الألم، بعد تبادل التحية تتجه إلى المطبخ وتجلس دقائق لتستريح من مشقّة رحلتها اليومية من «تلال زينهم» جنوب حي السيدة زينب إلى «القاهرة الجديدة»، مستخدمة 4 (...)
كانت لديَّ خادمةٌ فاتنةٌ بمقاييس الجَمَال الشعبي، ورغم أن جَمالَها يُغنيها عن العمل في البيوت، طِبقًا لأعراف بيئتِها، فهي تستطيع إنْ شاءت أن تتزوج مِن رَجلٍ ميسور، إلا أنها كانت متمسكةً بزوجِها العاطل المدمِن الذي يكبُرُها بعشرين عامًا، ويعتدي عليها (...)
ذات يوم ، طلب منى أحد الصحفيين تصريح بخصوص ختان الفتيات، فرفضت.. فأنا بشكل عام أخجل من التطرق إلى هذا الموضوع، ولكن الهراء (بالهاء أو الخاء) الذى تفوهت به هبة قطب مؤخرًا، شكل سببًا كافيا للتغلب على الخجل وفتح الملف الملطخ بدماء ملايين الفتيات (...)