تتجلى قدرة الرواية الساحرة على استيعاب العالم، على هضمه وإفرازه في إطار جمالي، وحسبما تنص المقولات النقدية، فان الرواية هي الفن الأكثر قدرة على احتواء الخطابات المتباينة؛ السردي منها والشعري، الادبي والعلمي، الصحافي واليومي.
ولعل هذة السمة بالذات هي (...)
علي امتداد مشروعه الروائي احتلت الإسكندرية مكان الصدارة في عديد من أعمال إبراهيم عبد المجيد، فقد وازي حاضرها، ورصد تاريخها وتراثها، وكشف عن مناطق في ذلك التاريخ كان التركيز الكامل فيها علي القاهرة، مثلما فعل في روايته الأثيرة لا أحد ينام في (...)