يستكمل " بص وطل " نشر رواية الخطيفة :
الفصل الحادي عشر
……………………
كان الحزن والنحيب يخيم على جنبات بيت الأكرمي… دخل الشباب يزفران أنفاس الغضب والقلق… ليجدا أمهما تجلس ناحبة وزهوة بعينيها الدامعتين تحاول تهدئتها.. بينما الأب منكفئاً على عصاه مكفهر (...)
عزيزي الرجل…هل تسمح لي بسؤال؟؟
هل أنت قط أم فأر ..؟
لا تغضب كثيرًا من تطاولي…مهما تجاوزت في غضبك…لن تكون بقدر حيرتي وغضبي منك…
احكي لك من البداية..
صلي على اللي هيشفع فيك..عليه الصلاة والسلام …
الحكاية بدأت منذ الخليقة..وأم كانت منذ لحظة لقائنا (...)
ننشر الفصل التاسع والعاشر من رواية " الخطيفة"
الفصل التاسع
……………….
شو بتقصد؟… احكي أنا ما بفهم عليك…
رد بنظرات متوعدة رغم لهجته المتهكمة:
بقصد إنك رميتيها وأنا لقطتها!!… أنت سويتيها وأنا أكلتها!!…
لم تعاود السؤال.. لم تفهم شيء من كلامه الملئ (...)
الرجل ذلك الكائن الخرافي…
سمعنا هذه الجملة من قبل ولكن مع نون النسوة…أراهن أن أي حد سمعها كإشارة لأحد أبناء آدم
ولم لا… ليس لأنه قوي بالقوامة, والقوام نلقي عليه كل سلبياتنا..لم لا نقترب منه قليلاً لنعرفه عن كثب..لنعرف سر من أسراره الدفينة
التي يأبى (...)