قاد التاريخ بما حَدَثَ بموازاة مع الزمان مند البدء، المنبعث عن البدء، العَالِم به مَنْ بَدَأَ ذات البَدْء ، دون الخروج عن النص الجاعل منه الذاكرة المكتوبة المتنقلة عبر الأجيال تُعُلِّمُ وتُهَذِّب وتُنَمِّي وتُرَبِّي مَن ارتَقَى ليتبوَّأ اسمي المراتب (...)
مهما أحْبَبْتَ أن تكون ، سَلِِّم بالقَدَر واقْبَل بما جعلك تكون ، فمهما وصلتَ لن تغيِّر شيئا في الكون ، ومهما عشتَ مصيركَ حُفرة يغطيها اللحد كشيء مضمون، ماضيك َ حسنات أو سيئات لا انتصارات على الفقر بتشييد العمارات ولا حكم سليمان ولا ما يفكر فيه أي (...)
أَدْرَكَ السطحَ ما كان محبوساًً ردحا من الزمان ، مفجراً (في19ديسمبر2018) الأمل المُفَرِّغ القرار المشحون برغبة الانعتاق من سياسة مفعولها الآني ألعن ممَّا سيق في شوارع السودان ، ليُصبِحَ ثورة مباركة على الفساد وقلة الحياء وكل مواصفات الطغيان ،ولا (...)
حُلمُ بضع سنين ، قد يتحقق بعد حين ، إذ الإرادة لا تلين ، إن كان الأمر مثل هذا مُبِين .
... الفكرة عالَجَها العقل بما قد لا يخطر على بال ، حيثما لَزَمَ الحال ، ما يُعيق استمرارَ التطبيق للمخطط المدشَّن بأروع وأنظف الأعمال ، دون جهد جهيد يُبْذَل ، (...)
انتهي عهد الضحك على الناس ، بشعار " غداً تشرق الشمس"، لم يعد لديهم ما يضيفونه بعد اجتياح صدورهم الوسواس ، سوى مضاعفة (عن عجل) الحراس ، واستضافة عن استسلام أو إكراه اليأس ، بعد الرحيل المفاجئ عن جفونهم النعاس ، بسبب الفرجة الكروية الآتية بما لا (...)
أهو ذكاء ، أم غباء ، مَن أراد تقليد الحرباء ، في مجال السياسة الذي لا يتنمَّى إلا وسط لونين الأبيض و الأسود وغيرهما اعتراف ضمني بما جاء عن نضال سجناء ، ما رَضٍيَت عنهم "قلة" (مهما كان المقام من المحيط إلى الخليج) تخطط وتنفذ وبعدها الطوفان كالحاصل من (...)
صِدْقُ الإحساس ، عمَّرَ فيها أفئدة كل الناس ، مهما استدرتَ صوب الاتجاهات السياسية الثلاث (اليمين وقبله الوسط ويعده اليسار) أو كانت نيَّتكَ مبيّتة تدفعكَ لأي معصية مدونة بما يلقى صاحبها من جزاء في كل الاديان والملل والاعتقادات المعروفة أو التي لا (...)
كالسحابة المُحَملَّة بالغيث المُنْتَظَرِ من زمان، حلَّ وسط هذه الارض العطشَى لِسَيْل العناية المركزة كفارس فرسان ، يقود كل المتحركين فوقها للتفاؤل في حاضر يتقدم للامام ولا يتاخر للوراء كما كان. كالنسمة المعطَّرة للجو التدبيري المصاب آنِفاً (...)
للمملكة المغربية في قُراها ما لا نستطيع وصفه وتدوينه مهما خصصنا لذلك جيشاً من الكتاب المتقنين مهنة المتاعب وبالتالي جمعه في أسفار قد يئنّ من حمل ثقلها ما تستوطن مساحاتها (المحددة بألآف الدواوير) من حمير وبغال ولا نفي للوضعية المزرية حقها ، ليكون أهل (...)
مساكين من سلكوا الوادي الحار وبدل أن يفرحوا بالنجاة انشغلوا بالروائح الكريهة التي عَلِقَت بأجسامهم جميعها من أعلى شعيرات في رؤوسهم إلى أظافر أرجلهم ، ولن تكفيهم مياه المملكة المغربية العذبة منها والملوثة لتنظيف أنفسهم ، على الأقل، خلال السنوات الخمس (...)
يحلم مَن ينتظر التغيير انطلاقا من تطبيق القانون على الكل ، واحترام حقوق الانسان بالشكل المقبول ، وترك ما للشعب للشعب دون تماطل، وإرجاع المدسوس في مصارف دول غربية / أمريكية / شرقية لتحريك استثمار وطني كإحدى الحلول ، والعمل على إخراج الديمقراطية من (...)
لا يغرَّنكم هدوء سطحها النسبي ، فجوفها هائج غضباً بما يصدرُ عنكم وكله سلبي ، جئتم لغاية التجديد فأظهرتم مع الخطوة الأولى فقركم للمشي على أرض الواجب ، مكتفين بشم روائح المشاكل المُلَطَّفة بعبارات مسطرات من قارئ جامع التقارير قبل عرضها عليكم كأنه (...)
صغيرةٌ تَبدو وإن بلغت سن التقاعد، كبيرةٌ تغدو مع كل الانتخابات وإن لم تحصل فيها على المقاعد، استثناء الاستثناء استمرارها تحدياً لكل القواعد، لعبة شطرنج بالمقلوب بيادقه تتقن النطق بالوعود لتحقيقها غائبة المواعيد ، أضحوكة حالما تضيف لنفسها السياسية (...)
انتهت أفكارهم (دون المتواضعة) إلى تقليد المبتدئين من الصفر الأجوَف ، كلما حصدوا انتكاسة مشاركتهم الانتخابات المتباينة الأصناف ، خوفاً من عودتهم لما يُقارب في ساحة السياسة مَجازاً وصف الرصيف في أبشع الظروف ، للمبيت في العراء باصطكاك في العوارض (...)
مع كل بدعة امتحان لعدم أو تطبيق الشريعة ، تتضمنه خُطب ظهر الجمعة، المُقدِّمة لصلاة الجماعة ، المنتهية بالدعاء للمُطاع امتِثالاً لمنظومة الإيمان الحق من أية لحظة حتى قيام الساعة ، أن يتولي بالرحمة الأمة الصابرة صبر الأئمة النائية بالعقل والحكمة عن (...)
في أحجام عُلُبَاتِ عِيدَانِ أثْقاب، أَهَمِّيَةُ بعض تلك الأحزاب، ما نجحت يوماً في إقناع حتى المنتسبين إليها (على قلتهم) بأنها للنضال السياسي المتمدن أنسب ، ولا فرحت بأعضاء يمثلونها داخل جماعة قائمة بالانتخاب، قروية كانت أو حضرية خَصَّتْها الإدارة (...)
حاضرٌ بلا ماضي سيكون مستقبلُها، بلا تاريخ ترويه عن نفسها ، ولا معروف امتلكته ينفعها ، فقط القسوة والعجرفة والتعالي كأنَّ الأقدار ما أوجدت في الدُّنا مثلها ، تَمْسِكُ بالشَّمَال كؤوسَ ترفيهٍ مملوءةٍ على الدوام بالعُشب المُحرَّم المُنْعِشِ ذِهنها، (...)
إن الأحزاب السياسية المغربية التي تتوصل بالدعم المالي المحسوب بملايين الدراهم من وزارة الداخلية ، لا يمكن لها الإنفراد بجعل قراراتها السياسية مهما كان موضوعها أو حجمها محط استقلالية تامة ، إلا في حدود ترضاها بالتوافق الجهة المانحة لتلك الأموال ، وكل (...)
الحقيقة أمُّ الموقف، والحق أبوه، أما النضال فوارثه الشرعي،الجزائر المستقلة في البدء كانت متعطشة لزعامة جماعية تقودها لشق الطريق الطويل صوب بناء ما هدَّه الاستعمار الفرنسي على امتداد قرن ونيف، لكن رياح التنافس على فردية الريادة في القيادة حفرت سراديب (...)
عَلِمُوا بحقيقتكَ فَخَسِرْتَهم ، خرفان في إسطبلاتك لسنوات جعلتهم ، مع أبقار راضية أن تكون حالِبها وآكلَ لحم إحداها بعد أخراها حيال مرءاهم ، من صنف إناث كذكور الحمير "المولودون" سابقا على هيئة انس قبل أن يتم بتدخلكَ تشويههم ، ليصبحوا كما أحببتَ (...)
يقارنون ضغيب الأرنب بزئير الأسد، في ارض سكانها عقلاء لا يصدقهم أحد ، غير شلة من عملاء لا هم بمثقفين ولا تخرجوا من معهد ، عراة الوعي حفاة الضمير للشقاء هم الأب والجد ، ومن يخشى الناموس يفضل في بيته الحلوس يسامح من يصفعه على الخد ويجعل بينه والرجولة (...)
الاصطفاف خلف الأوهام بهدف أو دونه طمعا في تحسين الأوضاع، إنما يدخل في خانة الضياع، داخل درج مكتب السياسة الرسمية الضاربة في جُزْئية الجُزْئية لنواة تترعرع، منذ مرحلة الرِّضاع، يشيخ المعني بها وعملها مستمر دون تفكير في تحسين برامجها بالأحرى عنها يتم (...)
الحَكامَة في الحُكم تخدير للعقل المبتدئ تعامُلُهُ مع السياسة المُجَزَّأة على الاختيار الطبيعي والمُقَدَّر الدنيوي ، إن ترجمناها حرفيا انطلاقا من أصلها اللغوي الغربي ، الكلمة (بذاك المفهوم) ليست أصيلة فينا بل مستوردة كغيرها من عَالَم خارجي نَصِفُ أي (...)
لعب عبر التاريخ دور طليعة الوعي الإنساني، مانحا التشريع المدني ،لضمان الحضارة والرقي والاتسام بالتطور الايجابي حفاظا على الأصل شكلا ومضمونا مهما اختلفت مع الأزمنة الخوالي مجمع الألوان ، هيؤوه للاستمرار في الحياة أجيال حملوا على هامتهم تأسيس دولة (...)