:- قرة العين(1)،و اسميرالدا(2)، و شهيدة قلعة سكر(3).
لا ربيع من زهرة واحدة(4)
هارون دوما(5)
ايتها الغمامة(6)
اذهبي حيث يشاء
فأن خراجك
عائد اليه
ابدا
------------
انتحبتُ بصوتها
وارتديتُ رثاء اهلها
ونهشتْ (...)
حبر يجف....يجف
دَعِ الأسمال
حيث إرتمت
على شبح
لا يروم جسداً
لا تلتقطْ
ما جهلتَ مسراه
فالجمال توشك
أن تضاجع رهبة
الصحاري
وتعاني شهوة
الترحال
دَعِ الزهور تستقيم
بفخر
فما عمرها
إلا لهاث
وما مأتمها
إلا (...)
خبز ساخن رائحته تملأ المكان قرب التنور المتوهج خارج المنزل، المرأة تخرج أقراص الخبز وترميها في سلة من خوص،والطفل يلاحقها برواحها ومجيئها،وحين تقف يشد ثوبها بقوة وهو جالس عند قدميها،يصدر عنه مواء كمواء قطة جائعة.
عينا المرأة لا ترمشان، لا ترمقان (...)
أجلس قرب الشجرة التي في السوق أشم أريجها كل يوم من الضحى حتى الظهيرة، ومن العصر حتى الغسق. أرسم في مخيلتي صورا صاخبة للباعة وهم يزعقون مروجين لبضائعهم، وصورا أخرى ملونة وفاتنة للنساء اللواتي يسألن بأصوات أنثوية ناعمة عن ثمن البضائع. أحيانا كان يقطع (...)
كان آخر ما تبقى منها صورة بإطار خشبي على جدار قديم يكاد أن يصير هباء. وكان آخر ثوب رث لي معلقا على مسمار صدئ جوارها، مددت يدي صوبه بحذر شديد كأني أخشى على الحائط أن يتهاوى. إرتديته على عجل دون أن أغير الثياب التي أصبحت تحته متوقعا قسوة الطقس في (...)