هو "الإمبراطور"الذى لعب ب"البيضة والحجر" مع "زوجة رجل مهم" واضطر ل"الهروب" عندما هجم عليه "النمر الأسمر" فى "أرض الخوف" عندما كان "الراعى والنساء"، بعد أن ترك العمل ك"سواق الهانم" لأنها طلبت منه أن يحلق شعره "كابوريا" وهو "البرئ" الذى لم تلوثه (...)
أربعة أفلام ونصف هى حصيلة مسيرته الفنية فى عالم السينما، لَكِنَّهُ استطاع أن يُخَلِّد بها اسمه لما يقرب من نصف قرن، ومازِلنَا نتحدث عنه وكأنه رحل عن عالمنا البارحة، ومازالت أفلامه الأكثر مشاهدة رغم مرور نصف قرن على إنتاجها، ورغم التطور المرعب فى (...)
لأننى أُدعى طارق، ونادراً ما تخلو يدى مِن مِسبَحةِ، فأصدقائى وزملائى المسلمون يسألوننى حائرين ساخرين، يا طارق إنت مسيحى ولَّا مُسلِم؟؟، فأُجيبهم ضاحكا، مسيحى وموحِّد بالله، والمقطع الأخير “موحِّد بالله“ هذا ما لا يعرِفه الكثيرون من إخواننا (...)
تُرى ماذا فعلت بِنا السنوَات ..
تُرى هل عِشْنا حقاً الحياة ..
أم إننا عِشْنا المَمَات ..
فرَّقتْنَا الحياة .. و سحَقنا الزمن ..
و أضَعْنا عُمرَنا فى السِير فى الطُرُقات ..
بحثنا عن حلمٍ مُستحيل ..
بحثنا عن حبٍّ .. و بعض اللُقيمات ..
بحثنا عن قبلةٍ (...)
عندما التقاه إبراهيم فى خريف عام 1997م.. كان يزحف بهدوء نحو عِقدَه السادس.. كان يسكن إحدى حجرات الدار وحيداً.. فهو لا يحتمل صخب وضجيج هؤلاء الطلبة الملاعين القادمين من جنوب مصر وصعيدها أو شمالها ( مدن القناة ،الدلتا، أو الإسكندرية ) ليلتحقوا بجامعة (...)
غريبة هى الحياة.. وغريبة هى تصاريف القدر.. نفترق لنلتقى بعد سنوات طويلة.. نلتقى وفرحة اللقاء تغمرنا حتى نكاد نغرق فيها.
ولكن بعد أن ترتوى القلوب، وتهدأ لهفة اللقاء.. ينتابنا إحساس بالحزن والشجن. هل هو حزن على كل هذه السنوات الضائعة فى الفراق؟ هل هو (...)
جلس على أحد المقاهى المطلة على طريق الغردقة - القاهرة وعلى بعد خطوات من نقطة شرطة الأحياء.. وهى تبعد 8 كم شمال الغردقة.. يا له من يوم شديد البرودة.. يبدو أن العالم فى طريقه إلى العصر الجليدى... جلس على أحد الكراسى الموجودة خلف الواجهة الزجاجية (...)
هل انتهى عصر الرومانسيَّة؟؟
هل أصبحت حياتنا خاوية؟؟
هل أصبحت كلمة "حبيبى"..
مِن كَثرة تكرارها .. كلمة وَاهيَة.. ؟؟
كلمة بلا معنى .. أو مِصدَاقيَّة ؟؟
كلمة نقولها لأى عابر سبيل ..
فأُستُهلِكَت .. إلى أن أصبحت باليَّة (...)
غَنَّت والدمع بعينيها
على حال بلاد تتمَزَّق
اغتالوا حُلمْ طفولتِها
ورَمُوها فى بحرٍ بلا زورق
بحر من حرب.. ومن نار
وقلوب لا تعرف من الأصدق
قلوب تاهت فى الدنيا
تبحث عن حبٍ لا يحرِق
حبٌ لا يعرفُ أنانيةً
فالكل فى نفس الخندق
نواجه عدو لا يرحم..
وننتظر (...)
أحبك
وهل تعلمين؟
أحبك
وحبك أتنفسه
ويتغلغل فى العروق والشرايين
أحبك
بعد أن أضنانى الترحال
وهزمتنى السنين
أحبك
وحبك يعتصر روحى شجنا
ويشعل القلب حنين
أحبك
ولكن ماذا يفيدك
حب رجل على أعتاب الأربعين
رجل شاب منه الشعر والقلب
وأنهكت روحه الجراح (...)
ضاق به الحال فى القاهرة المكتظة بأهلها وبغير أهلها.. القادمون من الأقاليم وأقصى الصعيد باحثون عن حلم ضائع وزحام يبتلع همومهم ومآسيهم.. هاربون من جحيم الفقر وشر السؤال.. وأفواه مفتوحة تريد أن تشبع خبزًا.. وأجساد مرتعشة من برد الشتاء.. تلتمس الدفء فى (...)
أغلقت مقاهي زهرة البستان بميدان طلعت حرب، والتحرير، ووادي النيل، بميدان التحرير أبوابها، اليوم الخميس، وذلك لدواعي أمنية تحسبا لاندلاع مظاهرات في منطقة وسط البلد تزامنا مع ذكرى أحداث محمد محمود.
وكان اللواء جمال سعيد حكمدار العاصمة، واللواء هانى (...)
طلقوا عليه لقب "العبقرى " the genius "، وعبقريته ليست فى الفيزياء أو الكيمياء أو أحد المجالات العلمية، ولكن عبقريته فى الفنون القتالية. فاستطاع جيت لى ( مواليد 1963) خلال فترة وجيزة أن يصبح الأشهر والأكثر تأثيراً فى مجال الفنون القتالية بعد سنوات من (...)
الموت.. كلمة نسمعها ونقرأها بشكل يومى.. ولكنها تمر علينا مرور الكرام.. لا نحس لها أثرًا.. ولا نشعر لها وجعًا.. لغياب أخ لنا فى الإنسانية إثر حادث أو مرض خبيث. الموت.. ما الموت؟ هو نهاية كل كائن حى على وجه الأرض.. كلنا نعلم ذلك، ولكن أين وكيف ومتى؟ (...)
كانوا قديماً إذا رأوا امرأةٌ جميلة، ممشوقة القَدْ والقوام، يقولون إنها قمر 14، ففى اليوم الرابع عشر من الشهور الهجرية هو يوم اكتمال البدر، ويبدو وكأن عام 2014 يقول للعديد من الأدباء والمفكرين والفنانين.. لقد اكتملت مسيرتكم، وحان وقت الرحيل، ويبدو أن (...)
إنه يوم حار جداً من صيف 1998م، وكان طاهر ذاهباً إلى مقر شركته للخدمات الأمنية والتى يعمل بها ضابط أمن أو حارس أمن أو شىء من هذا القبيل، فبعد أن أنهى ورديَّتهُ الليلية بإحدى العمارات الفاخرة بالمعادى، على بعد أبنية قليلة من مستشفى مبَرَّة المعادى، (...)
فى ليلة من ليالى شتاء عام 1996م .. ليلة غاب فيها القمر، وفى ضاحية المعادى، وفى أحد شوارعها ذات الضوء الخافت الهادئ.
كان الشارع يخلو من المارة إلا شبحين.. شبحان لشاب وفتاة، كان يَلِّف ذراعه حول كتِفيهَا بينما تحتضن خِصرهُ بذراعيها، وتميل برأسها على (...)
البابا شنوده الثالث (1923-2012).. قالوا عنه فيلسوف القرن العشرين.. وأعلنته الكنيسة القبطية قديسا من القديسين.. وهو بحق حبيب الملايين.. مسيحيين ومسلمين.. فالمحبة والتسامح هى أساس كل دين.. إذا استمعت لبعض أحاديثه أو عظاته سيُدهشَك بقوة حُجَتُه وسلامة (...)
تنافس العديد من الكبار ونجوم الشباب هذا العام على كعكة رمضان 2014.. اعتمد البعض على تاريخه العظيم فقط، واعتمد البعض الآخر على خبرته العريضة وموهبته إلى جانب تاريخهم العظيم، وآخر أفلس فبحث فى دفاتر شخصياته القديمة، واعتمد الباقين على حماس الشباب (...)
" آه من هؤلاء البشر.. وآه من خبايا صدورهم.. لو استطعنا أن نخترق حُجُبها.. لولينا منهم فراراً.. ولملئنا منهم رُعباً " .. هذه الكلمات ليست لسيجموند فرويد أو للفيلسوف الألمانى شوبنهور.. بل هى كلمات الفيلسوف الفارس الذى ضَّل طريقه إلى كتابة القصص (...)
رجع عبد الستار إلى منزله بعد يوم عمل حكومى طويل وحارْ فى الشهر العقارى.. وبعد أن أحضر معه طلبات البيت من لحوم مُجمَدَّة وخضار وفاكهة، وقى مُقدمتها البطيخة . وبينما َيحْمل كل هذه الأغراض تَذكَّر القرموطى (أحمد آدم)، عندما قال "دا أنا لو شَيَّال فى (...)
لقد أصبح يتشدق بكلمة الديمقراطية كل من هَبَّ ودَبَّ ليهاجم بها خصومُه.. وخصوصاً خصوم المشير عبد الفتاح السيسى.. ففى البداية كان الإخوان يدافعون عن وجودهم وعن ديمقراطية السكر والزيت.. والتى أتت بهم إلى الحكم.. وبعد ذلك شرعوا فى الاستحواذ على الدولة (...)
أمى..
وَحشتينى..
وكل يوم بِيعَدِّى..
وإنِتِ بِعِيدَه عَنِّى..
بِيزِيد حَنِينِى..
لَمَّا أكون راجع من السفر..
وتُحضنينى..
أَترِمى يا أمَّى فى حُضنِك
وأنسى هموم سنينى..
وادعى رَبِّنا يطَوِّل فى عمرك..
لمَّا أموت وتِدفٍنينى..
وتبقى إنت آخر حاجة يا (...)