حديث الصور
لا يحتاج عم محمد أن ينادى على بضاعته ليهل عليه الزبائن، فلا صوت يعلو فوق صوت " طشة" الطعمية وهي خارجة للتو من "طاسة" الزيت لتتجاوز سريعا أنوف العابرين وتستقر في قلوبهم، بصبر، يقف كل زبون وراء الآخر في يد كل منهم "قرطاس ورقي" لينتقي فيه من (...)