استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم، الي مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة حنين حسام فتاة التيك توك، على حكم صادر بحقها غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر .
وقدم دفاع حنين حسام فتاة التيك (...)
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم ، حجز إعادة محاكمة حنين حسام فتاة التيك توك، على حكم صادر بحقها غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر لجلسة 18 ابريل للنطق بالحكم
تعقد الجلسة برئاسة (...)
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم ، الاستماع الي مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة حنين حسام فتاة التيك توك، على حكم صادر بحقها غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر.
وقال محامي حنين حسام إن (...)
دخلت حنين حسام فتاة التيك توك في حالة انهيار اثناء مرافعة موكلها بتهمة الاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا ب«فتيات التيك توك».
ورددت حنين حسام فتاة التيك توك داخل قفص الاتهام:" يارب استرها يارب"
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد (...)
دخلت حنين حسام في نوبة بكاء متكررة بعد رفع الجلسة في إعادة محاكمة حنين حسام فتاة التيك توك، على حكم صادر بحقها غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر.
وردت حنين حسام كلمات غير مفهومة داخل قفص الاتهام، منها: "يارب (...)
اليوم هو اليوم الثالث للخروج من المستشفى، هذه القاهرة بدت خلال الساعات الماضية غير تلك القاهرة التى أعرفها وأهابها وأخشى من أناسها، هى أليفة الآن دافئة الجو غير ما أحسست فيما مضى من أيام وبخاصة أيامى الأولى فيها ترك لى الدكتور مراد حرية اختيار (...)
تناسيت اسمى الحقيقى منذ أن أعارتنى صديقتى فى السكن ومعلمتى لحرفة البغاء اسمًا مستعارًا، قالت لى: «زيزى اسم أفضل»، أيقنت داخل نفسى أن اسمى يحمل معنى طاهرًا مقدسًا، فلا يصح أن أمارس الغواية بهذا الاسم، للمرة الأولى أستمتع بعذوبة اسمى ووقاره عبر نداء (...)
تجربتى الأولى لاحتراف البغاء باءت بالفشل،والرجل الذى تخيرته كما أخبرتنى صديقتى فى السكن بكيفية اصطياد الفريسة ملقى الآن على سرير خلف تلك الغرفة الزجاجية، أحمل محفظته الجلدية ودونت اسمى الثلاثى بشكل حقيقى على إقرار دخول المريض غرفة العناية المركزة، (...)
وحده ذلك الصوت الذى استطاع إطفاء جذوة برد ذلك اليوم من أيام يناير، ربما لم تكن الساعة لتقترب من الحادية عشرة، إلا أن البرد بكفره وصلابة قلبه قد أرغم جميع أهل الشارع على السكون، أتى الصوت متسربا رويدا باديا من دحديرة شديدة عند مطلع السكة الجديدة وحتى (...)
من يصدق أن رجلا بعمرى جاوز الستين توقف بسيارة أمام جامعة لينتظر ابنته؟!، لها حق تلك المسكينة التى تجاورنى الآن داخل السيارة أن تظن بمثل توصيفها أننى كنت متوقفا لممارسة فعل «الشقط »، مصطلحات هذا الجيل باتت أكثر سرعة كزمنهم الذى يعيشون فيه...قطعت هى (...)
باءت محاولتى بالفشل، وإن كنت قد بذلت كل الجهد لتنجح، لكنها لسبب أو لآخر فشلت، وقد ظننت لوهلة أننى مفارق الدنيا دون لقائك أو مداعبة وجنتك كما كنت أفعل وانت لم تتجاوزى عامك الأول، فعلت ما هدانى عقلى إليه، استعرت سيارة طبيب صديقى، وقصدت الجامعة التى (...)
الحياة المصغرة لهؤلاء القوم ليست كمثيلاتها من حيوات فى أماكن أخرى، هنا فى المستودع الحياة بصنوف التجارب التى مرت عليك ولم تمر، داخل حينا الفقير والطيب ولد المستودع، نفخة من روح أعادت الخرابة القديمة لحياة هؤلاء القوم، مستودع المعلم توفيق للخردة، (...)
اكتسب عادل لقب المُر من معركته الأولى وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، حين اصطدم مع كوماندا البائعين في القطار ورفض عادل دفع «النولون». وصل العناد بالرجل الكوماندا لحد تصميمه على تلقين عادل علقة موت، لئلا تنكسر هيبته بين البائعين وفاجأ الصبي رواد (...)
دخل إلى بنايته فى الدور الواطى من الحارة يلهث كالمطارد.. هذا ليس غريبا ومشهد شبه مألوف للزوجة «تهاني», فما بعد ذلك هو الأهم. فليس مهما أن يأتى عادل المر مهرولا من عراك قام فيه بدور البطولة وشق بطن واحد أو أصاب الآخر بجرح قطعى فى فروة الرأس أو (...)
ولا أجد عضوا فى تركيبة الجسم البشرى لقى حفاوة بقدر قلب الإنسان، فهو القلب وهو الفؤاد، وهو مركز الجوى والحب والتمييز بين البشر، هذا العضو فى التركيب الاحيائى الذى عبر عنه الخالق بكونه المنقذ لصاحبه حالة صلاحه، تأمل معى قوله تعالى: «إلا من أتى الله (...)
انتصبت العايقة فى وسط «الدقة» بجلباب ابيض طبعت عليه الأيدى خمسة أصابع بدم اليد. لكنها لم تكن أصابع بكر لصبى أو فتاة. وسط «دقة الزار» التى أقامتها العايقة بخرابة الأسيوطى ثبتت النسوة طاسة كبيرة من النحاس الأصفر تفوح منها أدخنة مخيفة وطقطقات لأشياء (...)
ثلاث من النسوة يحيطن بالجسد المنطرح فى استسلام على السرير الخشبى بيمين الغرفة .عرت كبراهن وتدعى هنومة صدر الشاب الذى يخدعك مظهره فتحسبه منسوبا إلى جيل يسبق عمره الحقيقى بعقدين كاملين فبان صليب من الجلد الملتهب والمحروق واصل بين حلمتى الصدر وساقط إلى (...)
مازال المشهد نفسه يزورنى فى نومى «ضحى»، لا تزال تفاصيله عالقة فى ذهنى ما استطعت عنها تحويلا أو تبديلًا، المشهد نفسه، حيث أرض زراعية مثمرة وشرفة تطل على البراح، وصبية صغار يلهون، بينما أنت واقفة شاخصة تنظرين بامتداد البصر، كأنما انعزلت بدائرة مكانية (...)
هكذا تستشعر الآن... شيء ما بداخلك يعاد صياغته... نسيج ما تبدأ حياكته من جديد.. ثمة حاجة بداخلك تدفعك للعزلة بعض الوقت بل كل الوقت، لم تعد تتحمل الضجيج.. صوت الصبية... حديث الزوجة ممزوج بالشجن تارة والثرثرة تارة.. صار بداخلك حمل ومخزون كافٍ من (...)
نقطة اللاعودة.. كئيبة هذه الجملة.. حتى أنها تركيبة لغوية مبتورة، فجاء المبتدأ دون أن يصاحبه الخبر ليتمم معنى الكلام، فهى نقطة اللاعودة حيث اللامنتهى للوصف أو التعبير أو مدى استشعار أو استنطاق ما يمكن قوله.. نقطة اللاعودة...هى أيضًا جملة موحشة وتوصيف (...)
آخر من تبقى من تلك السلالة المطهرة عقب مذبحة كربلاء ،المنطقة بمعالمها لا تتغير ولا تعلو بنايتها التى تحاوطها ، المقابر بجوار هؤلاء القوم ، الوجوه البائسة من أصحاب العلل والمواجع ،جاء واستقرمرقده هنا ...الإمام السجاد ،ولعلنى أتساءل الآن ما قيمة أن (...)
«هذه هى ليلتى السادسة، وقد تعبت من إحصاء ساعات لقائى الأخير بها، الساعات ثكلى، جريحة تمر أمام مرآة الروح نازفة، تترك بصمات من الأسى على جدار الغرفة التى أقطن فيها أعلى بناية الايموبليا بوسط البلد، أعود من عملى بدار الكتب والوثائق وسط الضجيج الذى لا (...)
لها ثلاثة أشهر أو يزيد على ذلك بقليل لم تسحب سيجارة من علبتها بأوامر الطبيب، لا تعلم سر شغفها اليوم واشتياقها لأن تسحب واحدة ربما بددت بدخانها ما تأجج فى الروح من صراع، كل من مروا على بابها عبروا بسلام لكنه لم يعبر وكأنما دفع باب الروح بقوة ووضع (...)
عزيزى المحرر/
لا أعلم ما هى البداية المناسبة التى يمكن أن أكتبها لك ، ولكننى سأكتب لك بالمعنى المجازى ،فلا يمكن للشخص أن يبوح بأكثر مايحتمله السامع ، كل ما أوده ان تستقبل ما أكتبه وتطرحه على قارئك بنفس الأحرف ، ولنتقاسم معا الرأى فيما تكتبه ،اسمى هو (...)
دعنى أوضح لك أن ما أكتبه لك عزيزى القارئ هذه المرة ليس مشابهًا لما كتبته لك فى الأعداد الماضية، سنرتحل بعيدا هذه المرة عن حكايات الصالحين وحودايت أولياء الله الزاهدين، سنفترق أيضا عن أبطال حكاوينا من الدراويش أصحاب الجذب، ولأنى دائما أحملك رهقا معى (...)