شموس نيوز – خاص
ما كنت أدري أنّي دوّنت أنين النزلاء / كبرياء الأمس، بعدما لفظتهم لوعة مطوّقة بالإثم، كما غصن لفظته أزهاره. غربة، وحشة، وعزلة برقت بها سطوح مرايا الشيب، محمولة على هدب نسائم هبّت من ضفاف دجلة. كان المكان يوشوش بالصمت والهدوء، يحلّق في (...)