كان كافياً، في خمسينات القرن الماضي وستيناته، أن تحتل مجموعة من الضباط الشباب من الرتب الوسطى والدنيا مبنى الإذاعة والتلفزيون، أو أن يتوجّه رتل دباباتٍ إلى العاصمة، وأن يُعلن البيان رقم واحد، لكي ينجح انقلابٌ عسكري في أي دولة عربية.
في تركيا (...)
تنافس على رئاسة بلدية عاصمة الإمبراطورية السابقة، المنكمشة في جزرها البريطانية التي تغرب عنها الشمس أكثر مما تشرق عليها، شخصان، ليس أي منهما بروتستانتياً ولا كاثوليكياً. اقتصر الصراع الانتخابي على رئاسة بلدية لندن على مرشحين، أحدهما يهودي والآخر (...)