لا يغادرنى أبدا مشهد طفل رفح، يجرى باكيا، هاربا من محرقة المخيم( وحياة ربى خايف.. وحياة ربى خايف)!!.....ولا حول ولا قوة إلا بالله... أنزل سكينتك ورحمتك وعدلك عليه، وعلى كل أهالى غزة ورفح..ليس سواك ياالله.
صحيح العالم كله يتضامن.. طلاب الجامعات.. (...)
من أجمل ماحدث بعد فوز الأهلى على الترجى التونسي، وحصوله على كأس أندية أفريقيا... ذلك(التحفيل)والسخرية التى قدمها جمهور الأهلي،حول خبيرة الأبراج والعرافة اللبنانية «ليلى عبد اللطيف»والتى تنبأت قبل المباراة بعدم قدرة فريق الأهلى على هز شباك الترجي، (...)
هل حقًا إسرائيل (أوهى من بيت العنكبوت) كما وصفها الرئيس الإيرانى «إبراهيم رئيسى» قبل أيام من رحيله.. مؤكدًا أن ما قام به الفلسطينيون، أوصل إسرائيل إلى العجز!!..
ما ينهار ينهار فى إسرائيل يومًا بعد يوم.. رغم اجتياحهم غزة، وحرب الإبادة غير المسبوقة، (...)
ليذهب «الفيتو» الأمريكى إلى جهنم... لا يهم كثيرًا رفضه عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، رغم تصويت 143 دولة بالموافقة!!... لا معنى للفيتو الأمريكى، وفلسطين تعيد صياغة سرديتها، تولد من جديد من رماد احتراقها، وتزلزل العالم بأكمله.. من أستراليا حتى (...)
بالتأكيد ليست مصادرة على عمل لم يصدر بعد... ولا هى مصادرة على طموح أصحابه ورغبتهم فى التحدى والمغامرة... لكن سؤال النجاح مشروع، والخطوة الأولى بحاجة الى الدقة والجدية والاختيار، وامتلاك الأدوات والمقومات والإمكانات.. وهو ما لا يتحقق تمامًا مع (...)
العديد من الشكاوى والوقائع السلبية، وتكرار حوادث التحرش والخطف من سائقى شركة سيارات (أوبر).. ومطالبة أعضاء البرلمان بوقف تراخيص أوبر وشركات النقل الأخرى، لحين ضبط إجراءات الأمان والضوابط الرقابية. ليست شركة أوبر وحدها، ولا شركات النقل الذكية الأخرى (...)
تعليق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق (تونسي) على صفاقة مندوب إسرائيل فى الجمعية العمومية، وقيامه بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة علنا..تعليق ركيك وهزيل وفاتر !!...
حتى يعلق المتحدث الرسمى بهدوء مؤسف (نحن لا نعلق على التصريحات (...)
أسباب كثيرة للفرح والاحتفاء بافتتاح مسرح ستديو ناصيبيان (مسرح الجيزويت).. أو إعادة افتتاحه بعد ترميمه، وبنائه من جديد، وإزالة كل آثار الحريق الذى التهمه تمامًا قبل عامين..
أول الفرح هو افتتاح المسرح نفسه (السبت 18 مايو).. فرحة إعادة البناء ومواصلة (...)
عادة لا تشغلنى الجوائز (الأدبية تحديدا).. لا تشغلنى نتائجها ومعاييرها.. الحسابات والمصالح والتاريخ والجغرافيا والذائقة الشخصية وكل شيء مباح!!.... لا تشغلنى الجوائز (موضوعيًا) وإن كانت بالتأكيد فرحة للفائزين بها.. هم أيضًا لهم أسبابهم (غير الموضوعية) (...)
تصاعد احتجاجات الجامعات الأمريكية تنديدا بحرب إبادة غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار والمذابح الإسرائيلية..احتجاجات جامعة «كولومبيا» تحديدا بالغة التأثير والدلالة....
جامعة كولومبيا المناصرة لقضايا الحريات والقضايا العربية، والمدافعة دائما عن القضية (...)
«انتقامنا سيكون فى ضحكات أطفالنا».. عبارة ساخرة أطلقها د.غسان أبو ستة فى حفل تنصيبه (قبل أيام) رئيسا فخريا لجامعة «جلاسجو» أقدم جامعات اسكتلندا... العبارة سبق أن قالها (بوبى ساندز) شهيد الإضراب عن الطعام فى أيرلندا 1981...
لكن المفارقة فى كلام (...)
بيان نقابة المهن التمثيلية بمنع الصحفيين والإعلاميين والمراسلين، من حضور عزاء الفنان صلاح السعدني(بناء على رغبة الأسرة) وقصر العزاء على الأقارب والزملاء!!...للأسف بيان هزيل جدا، يفتقد الى الكثير من الوعى والمسئولية...الوعى بدور ومهمة الصحافة (...)
ليس مجرد فنان موهوب ومهم، قدم الكثير من الأدوار الفنية...علامات فى تاريخ المسرح والسينما والتليفزيون..صلاح السعدنى جزء من تاريخنا الشخصى وذاكرتنا وأيامنا...
ملامحه تشبهنا تماما.. خفة ظل وبساطة.. جسارة وجدعنة.. وعى وثقافة.. مسئولية والتزام.. صاحب رأى (...)
يستحق دائما الشاب المصرى النابغ عمر عثمان (عبقرى الرياضيات) ثالث أصغر الحاصلين على الدكتوراة فى العالم... يستحق الحفاوة والزهو بإنجازه، وتأمل مشواره واستعادة دروس نبوغه الكثيرة.. أولها الاجتهاد...
(الاجتهاد هو العبقرية) عبارة أديسون، ودرس عمر عثمان (...)
المؤكد أن إيران لا تريد توسيع الحرب مع إسرائيل، ولا الإنجرار لحرب أقليمية أساسا (حروب الوكالة يمكنها أن تؤتى ثمارها)!!..ولا تريد إيران أيضا الصدام المباشر مع أمريكا...(لكن إسرائيل لابد أن تعاقب)...هذا ما قاله المرشد الأعلى الإيراني بعد القصف (...)
قبل ثلاثين عاما، كنت شديدة الإعجاب بكتاب حازم صاغية «الهوى دون أهله» (دار الجديد. بيروت 1992).. فتننى العنوان الجميل وجرأة كاتبه اللافتة.. دهشة التعرف المباشر، بثقافة الاختلاف وتحدى الثوابت!!
فى الكتاب وضع صاغية صورة أم كلثوم كمعادل لصورة عبد (...)
ليست من مهام الدراما الإجابة على الأسئلة، ولا تقديم حلول جاهزة للمشاكل التى تعرضها.. تلك قراءة ساذجة، حريصة على إرضاء متفرجيها الكسالى.. تفكر نيابة عنهم، وتتكلم نيابة عنهم، وتعمل وتقرر نيابة عنهم أيضا !!... أعمال من هذا النوع، تريح المشاهد (...)
لأسباب كثيرة أحب المشاهدون شخصية حسن الصباح فى مسلسل «الحشاشين» تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى وبطولة كريم عبدالعزيز.. حسن الصباح «القرن 11م» زعيم فرقة الحشاشين «المذهبية المتطرفة» الدموية العنيفة.
كثير من المتابعين للمسلسل، وقعوا فى أسر حسن (...)
توقيت المذبحة الدموية فى ضواحى موسكو، بعد فوز بوتين فى الانتخابات الرئاسية، بأعلى الأصوات، وبدء الولاية الخامسة.... توقيت المذبحة بالتأكيد موضع سؤال؟!
محاولة فرار منفذى العملية الإرهابية الأربعة (قبل القبض عليهم) إلى أوكرانيا... أيضًا موضع (...)
كثيرة هى الأعمال الأدبية والفنية التى تناولت جماعة «الحشاشين» وزعيمها حسن الصباح، خاصة فى مصر وتونس.. مع تصاعد تيار الإسلام السياسى وجماعات التطرف الديني.. استدعى الكتاب حركات التطرف والعنف فى التاريخ، وأشكال توظيف الدين للاستيلاء على السلطة!!
مسلسل (...)
أخطاء التوزيع الموسيقى!!
هو فعل إيجابي ومهم بالتأكيد.. اتساع وتزايد الحفلات والمشاريع الموسيقية، لإعادة إحياء التراث الغنائى بصورة عصرية، وتقديم روائع رواد الطرب والموسيقي، تحديدا إعادة تقديم أغنيات أم كلثوم (واحيانا استنساخ صوت أم كلثوم بالذكاء (...)
ولأن النهايات تلهمه عادة...يبدأ الكاتب الشاب أحمد المرسى خطوط رواياته (مقامرة على شرف الليدى ميتسي) الصادرة عن دار نشر (دون)..يبدأ من صورة فوتوغرافية قديمة، ملتقطا التماس بين الأمنيات وسباق الخيل أو المراهنة(الأمنيات كالخيل،كلاهما حر وجامح).
4 (...)
وكأنه المصرى القديم فى كتاب الموتي...رحلة الخروج الى النهار(لتخرج روحه فى سلام منه، لا يصدها أحد أو يعوقها..تدخل ممجدة وتخرج محبوبة)..حيث الميلاد من جديد!!...
يحكى الفنان أحمد سعد كيف ينتظر موعد موته ويتمناه، حتى إنه قام بتجهيز أغنية لتذاع بعد وفاته (...)
رغم مشروعه لإحياء التراث الغنائى، وإعادة تقديم الأغنيات القديمة لكبار المطربين وكبار الملحنين، بتوزيعات حديثة متطورة.. صرح على الحجار أكثر من مرة، أنه يخاف من صوت عبد الحليم حافظ، لأنه صاحب بصمة واضحة على اللحن والكلمات!!.. وأنه لا يحب إعادة الأغانى (...)
بين حبات البرتقال القليلة.. ألقاها البائع «السريح» ربيع حسن، فوق شاحنات الإغاثة المرسلة إلى غزة... وكلمة د. ياسمين موسى المستشار القانونى لوزارة الخارجية، وممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية.. يتجلى عمق ونصاعة الموقف المصرى تجاه فلسطين.
تبرع ربيع (...)