عند غروب شمس الغد، يشهد المصريون حدثا فريدا؛ نقل 22 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات. على مدار الأسابيع الماضية استعدت الجهات المختلفة للحدث الذي ستشهده أكثر من 400 قناة عالمية، وبينما قرر (...)
تصوير- إشراق أحمد:
حين يدور عبدالرحمن المكي ببصره داخل "أواوين" يرى أثر العربية؛ في كتابة الصغار على اللوحات، والورش المستمرة كُل أحد؛ يتعلم فيها الحضور مهارات التطريز وغيرها، شرط التحدث بالفصحى. يبتسم ثغر المكي متذكرًا كيف يُهيئ الآباء أوقاتهم (...)
تصوير-فريد قطب:
قبل بدء الامتحانات قررت آية عطا أن تؤدي ما عليها من مذاكرة وتبعد عنها أي ضغوط، استعدت طالبة الثانوية العامة بخطوات للتكيف مع الأوضاع الاستثنائية، بدأتها بالمعرفة، فحين ذهبت للحصول على رقم الجلوس من مدرستها، سألت عن الإجراءات المتخذة (...)
رسوم- سحر عيسى
أداء صوتي- سالي سعيد
تنفيذ- مايكل عادل
تصميم غلاف- أحمد مولا
إشراف عام- علاء الغطريفي
من أقصى الصعيد للوجه البحري، بين القاهرة وضواحيها يستمر ما تعانيه الإناث في مصر مع التحرش، تفاصيل متشابكة وتجارب نفسية موجعة تمررن بها يوميًا. في (...)
تصوير - إشراق أحمد:
حول ستاد القاهرة؛ كان محمود سعيد يطوف بدراجته، يغطي علم الجزائر كتفه، فيما يرتدي تي شيرت فريق النادي الأهلي، يعلو صوته محيياً جمهور الجزائر الموجودين في المكان، يرفع يده بعلامة النصر قائلاً: "أنا مصري وبشجعكوا".
منذ حوالي خمسة (...)
تصوير - إشراق أحمد:
بالزيّ التقليدي الجزائري وقف عكاشة علاوي بجانب ستاد القاهرة الدولي، يلتقط صورًا رفقة أصدقائه، ليسوا جميعهم من الجزائر، فصاحبه الأقرب محمد اللبودي مصري "وهو اللي نزلت عنده بالبيت من أول البطولة وكل ما باجي مصر بروح عنده".
قبل تسع (...)
تصوير- إشراق أحمد:
29 عاما انقضت على فوز منتخب الجزائر ببطولة إفريقيا لأول مرة، واليوم يحلم عشرات المشجعين المتوجهين للاستاد بتكرار فرحة الانتصار الرياضي، لكن قليل بين الجموع ممن عايش تلك اللحظة ويحلم بمعاودتها في مصر هذه المرة.
كان أحمد الجزائري في (...)
ما إن علم أحمد صلاح بموعد بطولة الأمم الأفريقية، حتى جاءته فكرة أراد تنفيذها، قرر الشاب الثلاثيني صناعة أقنعة للاعب محمد صلاح، لم يفعل ذلك من قبل "بس للماتش أحكام" كما يقول.
قريبا من بوابة ستاد القاهرة المطلة على شارع يوسف عباس، استقر أحمد بالأمس (...)
تصوير- إشراق أحمد:
جاء وحيدا كعادته منذ عرفت خطاه طريقها إلى الاستاد. كرة القدم بالنسبة لمحمد هاني فرحات متنفس، والتشجيع فرصته الذهبية للسعادة؛ عبره يحظى بوقت يتناسى فيه معاناته النفسية لعدم ايجاده وظيفة، والجسدية لولادته ب85% إعاقة حركية.
أحب فرحات (...)
النار في قلوبهم لم تبرد بعد. أمام مشرحة زينهم بالقاهرة، ابتلع العجز الواقفين، الصمت رفيقهم، إلا من عويل يخترق الأجواء، تُطلقه قريبات ضحايا حادث محطة مصر، تُنادين على ذويهن القابعين داخل الثلاجات، تكاد الحناجر تتمزق لفرط الصراخ، تمر أوقات انتظار (...)
قبل ظهر اليوم بقليل، رن هاتف محمد حسن ليجد صديقه يستنجد به "مراتي اتصابت في حادثة القطر روح شوفها والنبي"، لم يفهم حسن ما يجري في البداية، لكنه تحرك سريعا تجاه مستشفى الهلال ليطمئن على زوجة جاره، قبل أن تتغير وجهته لمستشفى دار الشفاء بالعباسية.
بين (...)
في توتر وقفت عُلا محمد خلف جمع من الوافدين للتبرع بالدم. تسأل الطالبة الجامعية "هو في تبرع ولا إيه؟.. رُحت الدمرداش قالوا مفيش تبرع فجيت هنا". للمرة الأولى تأخد طالبة كلية التجارة قرار التبرع بالدم في حادث، توضح أنها لم تكن تسمع عن أي كارثة إلا بعد (...)
تصوير- محمود بكار:
شارع ضيق يقود لمنطقة فسيحة، لا يصلها زحام مولد السيدة نفيسة، تخف الأقدام عليها إلا من الذين يعرفون "الشيخ محمد مصطفى"، يأتون لزيارته من قرى بعيدة، يجلسون في المكان الذي خصصه للزائرين كأنه بيتهم، يحصلون على واجب الضيافة ويتحلقون (...)
تصوير-أحمد النجار:
في المواقف تنكشف النفوس، صبرها واستسلامها، معتقداتها وعوالمها المنطقي منها والخرافي. وحين يفقد الأزواج الأمل، أو تتملك منهم الرغبة العارمة في إنجاب طفل، يلجئون إلى ذلك الأخير؛ عالم "الخرافات" الموروثة.
"المشاهرة" هي أكثر خُرافة (...)
قبل حوالي عام، حاولت كريمة نبيل الانتحار "كنت زهقت بسبب الديون اللي عليا والوضع المالي"، غير أن الظروف خبّأت لها شيئا جيدًا؛ حين سمعت عن جمعية رعاية أطفال السجينات، كان مبلغ الدين يصل إلى 10 آلاف جنيها، كادت الأم لولدين أن تدخل السجن "بس الناس في (...)
خارج قاعة الاحتفال بختام مشروع " حياة جديدة"، لملمت سمر أحمد الصغار. 12 طفلاً وقفوا وعيونهم لا تغادر معلمتهم بينما تُعيد عليهم المراجعة الأخيرة لما يتغنون به أمام الحضور، فاليوم يعلنون أن لأطفال الغارمات أصبح لهم "كورال".
"أطفال حياة جديدة" اسم (...)
تصوير-محمود أبو ديبة:
ظلام تام تقطعه أضواء المحلات الخارجية، تكفي جملة "طالعين نشوف الخسوف" كي يسمح أفراد أمن مكتبة الزاوية الحمراء بالدخول. شباب، أطفال وكبار في السن يجمعهم الحماس والفضول، تراصوا في صفوف طويلة أمام التليسكوب ليشاهدوا القمر (...)
تصوير-إشراق أحمد:
قبل 15 عامًا، بدأت وفاء عبد السلام رحلتها مع الوعظ. داخل مسجد السيدة نفيسة كانت تنتظر حضور النساء المترددات على المكان، إلى أن قدمت إحداهن تمد لها يدها بخمسة جنيهات، وفي الأخرى تقبض على يد صغيرها بينما تقول "ارقي لي ابني الله (...)
تصوير - روجيه أنيس:
في ديسمبر 2016، ظهر صاحب صوت عذب، يرتدي عمامة وقفطان، ما يميز رجال الأزهر. لدقائق ظل إيهاب يونس ممسكًا بالميكرفون في صمت، ومن ورائه أنغام موسيقى فريق كايروستيبس، من عازف عود وساكسفون ودرامز تتهادى أنغامهم، إلى أن ينطلق يونس في (...)
في مشهد يبدو سينمائياً. استلقى سامي على ظهره، عيناه شاخصتان إلى السماء، بينما يلامس جسده أرض حديقة منزله. لا أضواء في أرض الجولف، وحدها النجوم تسطع في بهاء، تزيل أنوارها عتمة الليل، وتُزيد العيون دهشة "هذه درب التبانة، وذاك نجم سهيل.."، فتثير أشكال (...)
على مسرح مركز التعليم المدني بالقاهرة، كانت فتاتان وأربعة شباب يتحركون بخفة، ينقلون التراث السيناوي للموجودين على وقع الموسيقى والغناء، لا يهابون الحضور الكثيف، فمن مدينة العريش أتى فريق شمال سيناء لذوي القدرات الخاصة، ليعبروا عن أنفسهم رغم (...)
تصوير-جلال المسري:
أسفل عقار تحت الإنشاء في قرية الغلمانية، التابعة لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ داخل "دكان" غير مُهيأ، تربع عبد الوكيل عبد العزيز في جلسته، أمسك بإبرة غَزل الشِبَاك، وبإصبع قدمه أحكم شد الخيوط، فيما تعمل يداه في "فرقة" –الاسم (...)
تصوير-جلال المسري:
في مدينة برج البرلس يبدأ يوم بهية حسن باكرا. تستيقظ ذات الخمسين عاما فجرا، تطبخ أطعمة مختلفة، تذهب لعملها كممرضة، تعود قبل الثانية ظهرا لتستكمل رحلة الطهو حتى المغرب؛ تلك الرحلة الشاقة تخوضها السيدة طوعا لمدة 15 يوما كل عام، حين (...)
في مدينة البرلس وقف قسطنطين ميجروني حاملًا حقيبة حمراء بداخلها أدوات الرسم الخاصة به. فكر الرسام الإيطالي قليلًا ليختار شكل لوحته التي سيزين بها واجهة أحد المنازل، لكن صاحب البيت قطع تفكيره ليطلب منه رسم سمكة قرش مجسمة، لتبدو حقيقية، فلم يمانع (...)
منتصف شهر سبتمبر الجاري، خرجت علينا عبارة غير معتادة مؤخرًا "أفضل معلم في مصر". أعلنت مؤسسة أهلية باسم الائتلاف المصري للتعليم عن نتيجة المسابقة التي تقام لأول مرة في مصر، وتقدم لها 150 معلمًا من مختلف أنحاء الجمهورية، كان فوز خمسة معلمين حاملين (...)