رسوم - سحر عيسى:
صور فوتوغرافية - حسام دياب:
* سبتمبر 1989 – مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني
في سبتمبر من عام 1989، لم يكن الفجر نائيًّا وبعيدًا، كان قريبًا جدًا، وكأن نسماته تضيء وجهها، يوشوش في أذن "فاطمة" برفقٍ ولين، فيما كانت تُمدد جسدها على (...)
رغم أنها تُخفي أنفها وفمها بحجاب على طريقة البدو؛ إلا أن فاطمة عندما تضحك كنت تشعر بابتسامتها من عينيها، كان جمالها أخاذا، كلامها وسط الرجال مسموعا، تأسر الجميع بحكمة ورصانة لا تُناسب عمرها الذي تجاوز منتصف العشرينات.
هذه القصة تبدأ يوم 6 أكتوبر (...)
تصوير - حسام دياب:
غلاف - أحمد مولا:
فيديو - أحمد الشيخ ونسيم عبدالفتاح وأسماء يسري:
مونتاج: أحمد عبدالشفيع:
أوديوبودكاست: كمال مهران:
رسوم - سحر عيسى:
من منا لا يتذكر زلزال 1992، من منا لا يتذكر أكثم سليمان، معجزة الزلزال الذي خرج حيًّا بعد ثلاثة (...)
غلاف - أحمد مولا:
من منا لا يتذكر زلزال 1992، من منا لا يتذكر أكثم سليمان، معجزة الزلزال الذي خرج حيًّا بعد ثلاثة أيام ونصف اليوم، صارع الموت، وشرب البول من أجل البقاء على قيد الحياة.
فقد تحت الأنقاض أعز من يملك: "ابنته سميرة، زوجته ووالديه"...
عن (...)
تصوير – حسام دياب:
انتظرنا عدة أسابيع، على أمل أن يتصل مُسعد هوجان، وفقًا لوعده لنا بأنه سيذهب معنا في جولة للبحث عن أكثم في آخر مكان التقي به، قبل 25 عامًا.. انتظرنا كثيرًا دون جدوى.
لحظة خروج أكثم كانت كفيلة بتحويل مشاهد الحُزن والنحيب إلى فرحة (...)
تصوير - أحمد الشيخ ونسيم عبدالفتاح وأسماء يسري:
تصميم الصورة الرئيسية - سحر عيسى:
دقيقة واحدة وقع فيها كل شيء، انخلعت القلوب، اهتزت الأرض، دبّ الخوف، دقت الساعة لتُعلن الدقيقة العاشرة بعد الساعة الثالثة من عصر الاثنين 12 أكتوبر 1992، ستون ثانية كانت (...)
كان نظام الألوميتال جديدًا في مصر بداية التسعينيات؛ كان هو الموضة الجديدة والتي حلت محل الشبابيك وأبواب الشُرفات الخشبية. داخل إحدى ورش مدينة نصر؛ صبّ "مُسعد هوجان"، نصب تركيزه على تجارته الجديدة، يمتلك ورشة لتصنيع الألوميتال وتركيب الشبابيك، وكان (...)
تصوير – حسام دياب:
كان الحديث مع الأطباء مُمتعًا، كونهم عرفوا تفاصيل دقيقة عن حالة أكثم، رغم مرور 28 عامًا على الحادث.. قررنا العودة إلى شجرة العائلة مرة أخرى علنا نجد فيها ما يدُلنا على أكثم.
في شجرة العائلة كان هناك مجموعة من الأسماء تشمل "عائلة" (...)
اهتزّ أكثم وزُلزلت حياته. عندما أنجب قرر أن يُسمي ابنته "سميرة" تيمُنًا باسم والدته.. لم يكن يعلم إنه سيفقدهن معًا.. رحلت والدته بعد أن خيم عليها الصمت ولم تُجب نداءاته، أيقن باقتراب نهاية طفلته سميرة، ارتفعت درجة حرارتها بجنون، أُصيبت بالحُمى، (...)
في الأصل أكثم خريج كلية الزراعة دفعة 1981، لكنه أنشأ مكتب سياحي بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة، كان أكثم مُنظمًا ودقيقًا للغاية، يذهب باكرًا إلى عمله، وفي تمام الثانية ظهرًا يعود صوب شقته التي كانت تحمل رقم 19، وتحتل الدور السابع بعمارة "الحاجة (...)
دقيقة واحدة وقع فيها كل شيء، انخلعت القلوب، اهتزت الأرض، دبّ الخوف، دقت الساعة لتُعلن الدقيقة العاشرة بعد الساعة الثالثة من عصر الاثنين 12 أكتوبر 1992، ستون ثانية كانت كافية وكفيلة بإقناع الجميع بضرورة الهرب، بوجوب تجاهل كل ما هو ثمين وغالٍ، بلزوم (...)
حاول "معتز" الاعتكاف داخل منزله متجاهلا ما يحدث حتى تملكه الخوف مع اقتحام الشرطة لشقته، فيما ما زالت تلتصق رائحة الغاز المسيل للدموع بأنف "عبدالله"، تُنهك الحيرة عقل "حازم" تضرب رأسه التساؤلات اليومية "هو أنا هارجع امتى؟".
قبل سنوات حمل "محمد" (...)
"لازم يوحشنا قبل كأس العالم"، تدوينة يعود عمرها لأكثر من شهرين، وتحديداً يوم 23 مارس، كتبها "تركي آل الشيخ"، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، ظهرت مُجدداً وتداولها آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إصابة محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، (...)
طوال سنوات مضت، ظل اسمه يتردد في الأذهان، يظهر كشبح من خلال عبارات تأبى على الطمس أعلى جدران القاهرة، وأشرطة مباريات كرة القدم التي تحمل جزءًا من روحه، فيما يتندر أولئك الجالسون على مقاهي وسط البلد عن ذلك الذي أفنى عمره في الدعاية لأعماله، بينما بات (...)
تصوير - روجيه أنيس:
ما بين ليلة وضُحاها؛ اتخذوا قراراتهم المصيرية، لن يُفيد التفكير كثيرًا الآن، لا جدوى من إهدار الوقت، ثوان الدقيقة الواحدة تمر كالساعات، في القلب قُتل الحنين، وفي العقل مُحيت الذكريات، الفرار أضحى لهم ملاذًا وحيدًا يتشبثون به، على (...)
أكد سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، خبر وفاة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، بعد صراع مع المرض.
ولم يكشف الصريطي، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أي تفاصيل أخرى، إلا انه رجح أن يُدفن الفقيد بالإسكندرية.
جدير بالذكر أن الفنان محمود عبد العزيز تم (...)
أكد حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، على أن مصر قررت رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات اعتبارًا من يوم الجمعة الرابع من نوفمبر.
وحرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه صباح اليوم الخميس ليخفض قيمته بنسبة 32.3 (...)
بيوت متلاصقة بجوار بعضها البعض، داخل حارة لا يتعدى عرضها الأربعة أمتار بشارع الأربعين بشبرا الخيمة، يؤرق سُكانها دبدبات أقدام الغرباء، ينظرون من شرفاتهم المتواضعة صوب الداني من حارتهم، يتفحصونه في ريبة، يرمونه بنظرات الغضب والصمت المطبق حتى يطمئنون (...)
في إحدى ليالي أغسطس الحارة، تمكن العرق من الأم، ألم المخاض سيطر عليها، "الداية" بداخل الغرفة، الأقارب يساعدونها، الوالد متوتر، أطفاله يترقبون بنظرات البراءة "ما بال أمُهم"، دقائق وانطلقت صرخات الطفل الصغير لتُنذر بقدوم مولودٍ جديد، "ولَد يا أستاذ (...)
رصاصة تخترق جسد الرئيس، فيفارق الحياة، فيما تدُب روحًا أخرى في جسدٍ آخر، متفوهًا بقسمٍ أقسم عليه سابقيه عام 1981 ''أقسم بالله العظيم أن أحافظ مُخلصًا على النظام الجمهوري.. وأن أحترم الدستور والقانون.. وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن احافظ على (...)
قالت مصادر مطلعة داخل مجموعة قنوات سي بي سي إن حالة غضب تسود العاملين بعد تأخر تحويل راتب شهر مارس إلى الحسابات البنكية حتى الآن.
وأضافت المصادر نفسها أن هناك ارتباكًا كبيرًا لدى الإدارة التي لم تقدم للعاملين أي تفسير لتأخر تحويل الرواتب وخاصة بعد (...)
كشفت مصادر داخل قناة سي بي سي، عن وجود اتجاه للتصعيد القضائي ضد المجموعة بعدما طلبت الإدارة من 170 موظفًا الاستقالة مع محاولة التنصل من المستحقات القانونية لهؤلاء العاملين.
وكانت الإدارة قد أبلغت عشرات العاملين بشكل مفاجئ بإنهاء خدماتهم دون إخطار (...)
أفاد مصدر أمني في مديرية أمن أسوان، بانفجار قنبلة قرب استراحة مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى.
وأضاف المصدر - في تصريحات خاصلة لموقع مصراوي - أن أحد الأشخاص كان يحمل حقيبة، وكان يتوجه بها هو واثنان آخران إلى مقر قسم أول شرطة أسوان، إلا أن الحقيبة (...)
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من موقع انفجار قنبلة "مسجد النصر".
وكان مصدر أمني بمديرية أمن أسوان، قد أفاد بانفجار قنبلة قرب استراحة مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى. وأضاف المصدر - في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي" - أن أحد الأشخاص كان يحمل (...)