عبر المدى
نحو الصدى
أراهنُ غيمةً
تمطرني مويجات أزاهير
تُرتل آيات وجعي
تُراقص جمر البحر
كي لا يبوح صوتي
ولا استيقظ من حُلمي
أناغي الوجد لتكون أنايَ
ولمّا ينبلج الفجر
أذهبُ اليه
فيأتي إليّ
يُعانق صمتي :
-ليتك كنت صوتي
يساورني حُلمي
بلا همس
يطوف بي
عند (...)