«رغم بلوغه عامه السابع عشر، لازلت أذكره عندما كان طفلا، حين اصطحبته من يديه، وأخواته الأصغر سنا، لإلحاقهم سويا باحدى المدارس، عندما وجدت الأخصائية تبكي بحرقة فور رؤيتها لمحمد، متعللة بأن وجود مثل هؤلاء الأطفال فى أي منزل يعني نهايته، وطلاق أبويه، (...)