تحطمت واجهات فندق "سميراميس"، مساء اليوم الخميس، للمرة الثانية وذلك بعدما تم إصلاحها بعد اشتباكات بين العاملين بالفندق وعدد من مثيرى الشغب الذين اندسوا وسط المتظاهرين من جهة أخرى. كان مثيرو الشعب قد حاولوا مهاجمة واقتحام الفندق أكثر من مرة على مدار اليوم، إلا أن العاملين تصدوا لهم وتمكنوا من منعهم. وتشهد منطقة كورنيش النيل اشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمتظاهرين يتبادلون خلالها التراشق بالحجارة، بينما يقوم رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز والمولوتوف. من الملاحظ، قلة اعداد قوات الأمن بمنطقة الأحداث حيث وجود 3 مدرعات فقط ومازالت حركة المرور بمنطقة كورنيش النيل وكوبرى قصر النيل متوقفة تمامًا بالإضافة إلى ميدان التحرير وشارع القصر العينى، مما أصاب منطقة وسط العاصمة والمناطق المحيطة بأزمة مرورية حقيقية وتكدس السيارات بعد أن انحصرت الخيارات والبدائل أمام مسستخدمى تلك المناطق.