أصدرت الرئاسة بيانا مساء اليوم الأحد عن اللقاء الذي عقده الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية مع جون كيري، وزير خارجية الولايات المُتحدة في أول زيارة له لمصر والمنطقة بعد توليه منصبه، وأكدت فيه أن الأزمة السورية تصدرت القضايا الإقليمية التي تم التباحث بشأنها، وأن اللقاء أيضا تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا. وقال البيان: تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المُتحدة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيزها، بخاصة في مجال التعاون الاقتصادي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية فى مصر، بالإضافة إلى التعاون فى المجال العسكري. وأضاف: تصدرت الأزمة السورية القضايا الإقليمية التي تم التباحث بشأنها بين الجانبين، حيث أكد الرئيس مرسي ضرورة تحمل المُجتمع الدولي مسئولياته تجاه الشعب السوري الشقيق، مشيراً إلى المساعي التي تبذلها مصر من خلال مبادرتها لحشد التأييد الدولي اللازم للتوصل إلى حل عاجل للأزمة السورية يضمن الوقف الفوري للعنف وعدم إراقة المزيد من الدماء والوقوف إلى جانب الشعب السورى الشقيق. وقال البيان: لقد عرض وزير الخارجية "جون كيري" على الرئيس التقييم الأمريكي لنتائج الاجتماع الأخير لمجموعة دول أصدقاء سوريا، الذي عُقد فى روما نهاية الأسبوع الماضي بمشاركة وزير الخارجية المصري. وبحسب البيان: فقد تناولت المحادثات أيضاً سُبل استئناف جهود التسوية السلمية في الشرق الأوسط، حيث شدد الرئيس مرسي على ضرورة وقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية وكل محاولات التسويف وإضاعة الوقت، كما تطرق اللقاء إلى الجهود المصرية من أجل تحقيق المُصالحة الوطنية ورأب الصدع الفلسطيني. وختم بيان الرئاسة بأنه: قد تطرق اللقاء أيضاً لعددٍ من القضايا الإقليمية والدولية الأخرى، من بينها التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القارة الإفريقية، وبصفة خاصة منطقة الساحل، حيث تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بتطورات الأزمة في مالي وتداعياتها على الصعيدين الإقليمي والدولى. ولم يشر البيان إلى أي مناقاشات دارت بين الرئيس وكيري حول الوضع الراهن في مصر والأزمة السياسية في ظل إعلان قوى معارضة مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة.