قررت جبهة ثوار الاعلام ومجموعة من الحركات الثورية إقامة وقفة وتأبين لشهيد الاعلام عبده عباس المذيع بالقناة الاولى بالتلفزيون المصري، يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا أمام مبني الاذاعة والتلفزيون، يعقبها مسيرة لميدان التحرير بصور الراحل الذي اختفى منذ 18 يناير الماضي، وتم العثور على جثته يوم 12 فبراير الجاري داخل شقته . وكانت الشرطة قد عثرت على جثة عباس داخل غرفة النوم بشقته فى 5 شارع الشواربي بوسط البلد بالقاهرة، وكان المذيع مرتديا ملابسه كاملة ولا توجد به أى آثار لاعتداء أو جروح وتم نقل الجثة لمشرحة زينهم وقام الطبيب الشرعى بتشريحها بناءً على قرار من النيابة العامة ولا توجد آثار لطلقات نارية . وكان الفقيد دائم المشاركة فى التظاهرات وفى فعاليات الثورة وشوهد آخر مرة أثناء مشاركته فى مظاهرات الاتحادية منذ أكثر من 20 يوما وبعدها اختفى . هذا وقد أعلنت جبهة ثوار الاعلام رفضها التام لممارسات قيادات الاعلام على رأسها رئيس التلفزيون شكري أبو عمرى من محاولات الاتجار بدم الزميل المرحوم عبده عباس بعدما قتلوه حيا بمنعه من تقديم البرامج لمدة 12 عاما كاملا منذ أيام مبارك وحتى الان، وزاد الأمر سوا أن قام رئيس التلفزيون بمنعه من صرف حوافزه لمدة شهرين كاملين، وبالطبع لا يقبض لائحة أجور تمتع بها كل العاملين في الاعلام. وأكد البيان الذي اصدرته الجبهة، أنها ترفض هذه المتاجرة بدم زميلنا كما قمنا بإرجاع سيارة اسعاف ارسلها التلفزيون لنقل جثمان المرحوم عبده عباس من المشرحة يوم13 فبراير الجاري إلى مسقط رأسة في بورسعيد. وأكمل البيان ان الجبهة قامت باستئجار سيارة نقل موتى خاصة، صاحبناها مع أسرته وباقى الزملاء حتى بورسعيد حيث تم دفنه هناك. وختم البيان انه يدعو جميع الثوار وجموع الشعب المصري لحضور عزاء وتأبين الزميل عبده عباس أمام التلفزيون يوم الأحد المقبل الساعة الواحدة ظهرا.