رأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة رحب سمو ولي العهد بالأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين متمنياً له التوفيق والسداد. كما هنأ مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، سائلين الله سبحانه وتعالى له العون والتوفيق. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة أن المجلس استعرض بعد ذلك تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، منوهاً بالمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا وبجهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لانعقاد المؤتمر وما أسفر عنه من إسهامات سخية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري. وندد المجلس بالاعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية وعدّه انتهاكاً سافراً لأراضي دولة عربية ولسيادتها ومخالفة لميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وبين معاليه أن مجلس الوزراء أعرب عن ترحيبه بالدعوة التي وجهها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للحوار الوطني بمشاركة جميع مكونات المجتمع البحريني ، معرباً عن الأمل أن يسهم هذا الحوار في ضمان الوحدة الوطنية وتعزيزها والمحافظة على سيادة مملكة البحرين ومكتسباتها بما يعود بالخير والرفاه على مواطنيها كافة.