أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أهمية العلاقة الاستراتيجة مع مصر، معتبرا أن الموقف الموحد لإيران ومصر في القضية الفلسطينية من شأنه أن يُغير الجغرافيا السياسية للمنطقة. وقال نجاد - في تصريح له قبل زيارته للقاهرة اليوم للمشاركة في القمة الإسلامية- إن "الجغرافيا السياسية للمنطقة ستتغير إذا اتخذت إيران ومصر موقفا موحدا تجاه القضية الفلسطينية"، مشددا على "أهمية العلاقة بين مصر وإيران لأنها أمر ضروري لكافة دول المنطقة". ورأى الرئيس الإيراني، أن أي اتحاد في المواقف بين دول المنطقة يشكل مصدر قلق للمتضررين منه، متسائلا عمن سيحتاج إلى الاتحاد الأوروبي في حال نشوء مثل هذا الاتحاد. وفي الموضوع السوري، جدد أحمدي نجاد مواقف بلاده من الأزمة في سورية، مؤكدا أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو رحيله أمر يقرره الشعب السوري وحده. واعتبر الرئيس الإيراني أن "الغارة الإسرائيلية على سورية ناتجة عن ضعف أصاب الإسرائيليين".