سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنديل: مصر ليست مواطن مسحول وفتاة مغتصبة فقط.. والشرطة لا تتعامل بالخرطوش والرصاص في اجتماع عقده بمجلس الوزراء اليوم ..
- ينقصنا "الاستقرار".. ولن نعوض ما فاتنا دون العودة للعمل
قال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء،إن هناك تركيزا على المواطن الذى تم سحله أمام الاتحادية ولم يشر أحد إلى ضحايا الشرطة والجنود الطيبين الذين يدافعون عن المنشآت الحيوية، مشيراً إلى أن مصر لا تُختذل في مواطن مصري تم سحله ولا فتيات تم اغتصابهن، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشرطة لا تتعامل بالخرطوش أو بالرصاص. وأضاف قنديل، فى اجتماع عقده في مجلس الوزراء اليوم، رأيت كيف يتم تكسير حجارة الأرصفة وقذف الجنود بها، وهناك شهيد من الأمن المركزى تم قذفه بزجاجة مولوتوف ومات حرقا، دون أن يشر إليه أحد. وأكد قنديل أنه لا عودة للقمع وهناك احترام كامل للحقوق والحريات وهذا ليست منه من الرئيس أو الحكومة لأنها حق الشعب المصري، مشيراً إلى أن هناك تحركات من أعلى مستويات للدولة للتحقيق في كافة القضايا، مضيفاً أنه يتابع بشكل كبير موضوع "الاغتصاب الجماعي" بميدان التحرير. ومن جهة أخرى، قال قنديل إن الثورة كي تحقق أهدافها لابد أن تتخطى مرحلة الشعارات والمظاهرات وتبدأ في مرحلة البناء والعمل، وأن المؤسسات ستكتمل مع انتخاب مجلس الشعب. وأوضح أن عدم قدرة الأغلبية لاستماع الأقلية وأيضا عدم قدرة الأقلية لتقبل آراء الأغلبية يؤدي إلى عدم الاستقرار داخل المجتمع، مضيفاً أنه يتمنى أن يهدأ هذا الجدل السياسي الذي يشهده الشارع المصري، وطالب القوي السياسية بتغليب مصلحة الوطن. وعن الشأن الاقتصادي، شدد قنديل على خطورة الوضع الاقتصادى الذى تمر به حالياً، قائلاً فى اجتماع بمجلس الوزراء، منذ قليل: الوضع حرج للغاية، لكن هناك فرصا هائلة لاجتيازه، والاتفاقيات التى وقعتها الدولة تتيح الاستثمار، والسوق المصرية واعدة". وأضاف، "وضعنا خططا عاجلة، وننفذها بالفعل، ودعونا إلى مؤتمر اقتصادى كبير، الشهر المقبل، يشارك فيه خبراء الاقتصاد، لرسم صورة مصر فى المستقبل، بمشاركة الجميع". وتابع، "الذى ينقصنا الاستقرار السياسى، وأن نعود إلى العمل، وإذا جلبنا أفضل الخبراء، وحصلنا على الدعم، ولم نعد إلى العمل، ونتوقف عن الاحتجاجات، فإننا لن نعوض ما فاتنا.. وأنا أطالب المواطن بغلق التلفيزيون مساءً، وأعتذر للإعلاميين، ويذهب فى الصباح ليؤدى عمله".