توافد العشرات من معتصمي ميدان التحرير إلى محيط دار القضاء العالي، في مسيرة رددت هتافات مضادة للرئيس ووزارة الداخلية، بعد اعتقالات الشرطة العشوائية لأي شخص يرتدي ملابس سوداء، اشتباه في كونه ينتمي إلى مجموعة "بلاك بلوك". ونشبت اشتباكات بالأيدي بين معارضي مرسي وعدد من المدنيين، الذين تواجدوا بصحبة قوات الأمن لمساعدتهم في القبض على مجموعة "بلاك بلوك". ومن جهة أخرى، تزايدت حدة الاشتباكات بين الأمن المركزي والمتظاهرين بعد اقتحام مدرعات الأمن المركزي ميدان سيمون بوليفار، وإلقاء العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لرجوع المتظاهرين لميدان التحرير لكثافة الغاز. فيما تشهد المنطقة وجود عدد من الشباب يقوم بالقاء الحجارة من جانب قوات الامن على المتظاهرين لتتحول المنطقة الى حرب بالحجارة وكر وفر توقف خلالها اطلاق القنابل المسيلة للدموع للحظات.