غادرت أسرة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، منزلها الكائن بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق بمحافظة الشرقية، في ظل التظاهرات التي دعا لها الشباب، اليوم، في ذكرى اندلاع ثورة 25 يناير، وذلك تحسبا لأية أعمال عنف. كما غادر أفراد أسرة أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، منزلهما المجاور لمنزل أسرة مرسي. وقال الدكتور أحمد جابر الحاج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن أفراد الجماعة يستعدون لتأمين مقرات الحزب على مستوى المحافظة، في حال تراخي الشرطة أو تقصيرها عن حماية المقرات، مشيرا إلى أن الشباب شكلوا فرقا للتمركز داخل المقرات لحماية المقرات بالتناوب، لافتا إلى أنه في حالة تفاقم الأمور سيقوم الشباب بتشكيل دروع بشرية أمام المقرات. وأضاف أن أي محاولة للهجوم على مقرات الحزب ستؤدي لإحداث حالة من الفوضى، موضحا أن ذلك يعد جريمة ليس لها علاقة بالاحتجاج السلمي وتندرج تحت قانون العقوبات - بحسب جريدة "الوطن".
