تظاهر مساء أمس الالاف من أبناء بورسعيد للمطالبة بعدم نقل المتهمين فى أحداث النادي المصري من سجن بورسعيد العمومي إلى مقر أكاديمية الشرطة أثناء النطق بالحكم في القضية يوم السادس والعشرين المقبل والتى من المنتظر حرصاً على حياة المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد والتي قتل فيها 74 مشجعا عقب الانتهاء من مباراة النادى المصرى والأهلى. وطالب المتظاهرون بالقصاص العادل وبراءة المتهمين من تهمة القتل، مؤكدين أن ما حدث يعد ظلما وقهرا على شعب بورسعيد أحفاد 56. وتقدم المظاهرة أعضاء بمجلس الشعب المنحل وشخصيات من التيارات السياسية، مساء السبت، وانطلقوا في مسيرة من أمام مقر نادي المصري البورسعيدي. وطالب المتظاهرون بالانفصال عن مصر، ورددوا «الشعب يريد دولة بورسعيد» واستنكروا الشتائم التي أطلقها ألتراس الأهلي في مظاهراتهم بميدان التحرير، الجمعة، ضد أهالي المحافظة. ومن جهة أخرى، شهدت الشوارع والميادين حالة من الشلل التام أصابت كافة الشوارع بسبب كثافة المشاركة بالمسيرات.