قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنه لن يحدث أي تحالف بين جبهة الإنقاذ الوطني والسلفيين، مضيفا: "الوفد هو جبهة الإنقاذ ولن يتركها حتى لو بقي وحيدا"، وأبلغنا السلفيين أننا لا نخطط للانقلاب على الشرعية. أضاف البدوي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب: أن الوفد قرر الوقوف بكل قوة ضد محاولات الفتنة وشق الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، وشدد البدوي علي أن الوفد هو جبهة الإنقاذ ولن يتركها حتي أن بقى وحيدا فيها، مشيرا إلى أنهم تلقوا اتصالات في الفترة الماضية من قادة الأحزاب والقوي المشاركة في الجبهة تعبر عن تقديرها للحزب في العمل الوطني ورفضها لجميع أشكال الإساءة لرموز الحزب. وكشف البدوي أن لقاء وفد الجبهة أمس بقيادات الجماعة السلفية "محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبدالعظيم" كان تلبية لدعوتهم وأن الأمر طرح علي الجبهة التي قررت إيفاد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد. وأوضح أن جميع شيوخ السلفية لم يتحدثوا باسم أي حزب سياسي وكان لديهم سؤال محدد للجبهة عن موقف الجبهة من الشريعة الاسلامية، وتابع البدوي أن الإجابة جاءت أن كل ما يروج ضد موقف الجبهة من الشريعة الإسلامية شائعات تهدف النيل منها والتشكيك في مواقفها وأنهم حريصون علي عدم تقسيم المجتمع إلى إسلامي وغير إسلامي. وأضاف أن شيوخ الجبهة تساءلوا هل تخطط الجبهة للانقلاب علي الشرعية؟ وأجبنا بأننا نؤمن أن من جاء بالانتخابات يجب أن يذهب عبر صندوق الانتخابات وأننا لانخطط للانقلاب على الشرعية. وأوضح البدوي أن حزب الوفد سيخوض الانتخابات المقبلة من خلال جبهة الإنقاذ في قائمة موحدة، حتي لانحير الناخب المصري وشدد علي أن الجبهة لن تتحالف مع السلفيين نظرا للخلاف الكبير في المنهج بين التيارين نافيا في الوقت ذاته أن يكون حزب الوفد قد تلقي عرضا للتحالف مع حزب الحرية العدالة. وأوضح البدوي أن جبهة الإنقاذ متمسكة بمطالبها التي تقدمت بها لتعديل قانون الانتخابات وعلي رأسها تشكيل حكومة محايدة لإجراء العملية الانتخابية أو علي أضعف الإيمان تغيير الوزارات التي تتعلق بالانتخابات بصورة مباشرة مثل الداخلية والعدل والتنمية المحلية. ووجه البدوي الدعوة لكل أبناء مصر للمشاركة في مليونية ذكري ثورة يناير ليس للاحتفال ولكن للتأكيد على أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية".