تمكنت الأجهزة الأمنية المتمركزة، أمام كنيسة "أبو فام" من فض تجمهر الأهالي عقب صلاة الجمعة، بإطلاق القنابلالمسيلة للدموع، بعد محاصرة الأهالي للكنيسة ومحاولة اقتحامها. فيما أكد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، أنه تم محاصرة الكنيسة من قبل المتجمهرين، ورددوا هتافات عدائية ضد الأقباط والكنيسة، في محاولة لاقتحامها، وتم تكسير دراجة بخارية ملك أحد الأقباط، إضافة إلى نهب محل بقالة ملك ناصر عطية، وتم نهب وحرق محل ملك مادلين رسمي، وحاول المتجمهرون فتح العديد من المحال بالقرية، وأضاف أن بعض المسلمين المعتدلين بالقرية، استطاعوا إقناع الأهالي بفض التجمهر. كانت قرية المراشدة، شهدت اشتباكات بين مسلمين وأقباط؛ بسبب اغتصاب طفلة عمرها 5 سنوات "مسلمة"، على يد أحد الأشخاص بالقرية، وإثر ذلك قام مسلمون بتحطيم المحال التجارية الخاصة بالأقباط وعدد من الدرجات البخارية.