قال الكاتب والروائى الدكتور علاء الأسوانى، أثناء تواجده فى مقر كنسية الدوبارة، إن تلك الكنيسة استخدمها ثوار مصر أثناء ثورة ال25 من يناير، ولجأوا إليها أثناء ملاحقتهم من قبل قوات الأمن. وأضاف الأسوانى، فى تصريحات صحفية، أنه تم إنشاء عدة مستشفيات ميدانية بها أثناء الأحداث التى شهدتها الثورة، وتم علاج جميع المصريين فيها دون تفرقة بين مسلمين وأقباط. وأوضح الأسوانى، أن من يحرم تهنئة الأقباط بأعيادهم ما هو إلا جاهل، ولا يعرف معنى الوطنية، وأنه لابد علينا أن نتخلص من تلك الهمجية الفكرية.