قال المستشار محمود أبو شوشة، عضو اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، إن هناك حالة تربص غير موضوعية وغير منطقية في رصد سلبيات عمليات التصويت على مشروع الدستور في الجولة الأولى من الاستفتاء. وأضاف «أبو شوشة» في مؤتمر صحفي للجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، الثلاثاء، أن استخدام الحبر الفوسفوري في الاستفتاء مجرد ضمانة إضافية، لأن الاعتماد الأساسي على الرقم القومي، مؤكدا أنه «مستحيل أن يتكرر في لجنتين على مستوى الجمهورية». وأوضح أن اللجنة العليا للإشراف على الاستفتاء عالجت تأخر فتح اللجان بمد فترة التصويت للحادية عشرة مساءً، مشيراً إلى أن تأخير فتح اللجان بسبب عدم وصول القضاة إما لبعد اللجنة أو تأخر المناديب. ولفت إلى أن المراقبين الذين حصلوا على تصاريح مراقبة الانتخابات في مجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة مسموح لهم بدخول اللجان والمراقبة عليها بموجب التصريح السابق. وأكد أن اللجنة العليا للاستفتاء أصدرت قراراً بالسماح للصحفيين بدخول لجان الاستفتاء بمجرد إبراز كارنيه الصحيفة. كما أكد أنه من المستحيل أن تتكرر عملية التصويت للناخب الواحد فى أكثر من لجنة. وأضاف أبوشوشة، عالجنا تأخر فتح بعض اللجان بتمديد العملية الانتخابية للساعة الحادية عشر مساء وسمحنا للصحفيين بدخول اللجان بمجرد إبراز البطاقة، مؤكدا أنه لا يمكن تزوير بطاقات الاقتراع لأن عليها علامات مائية. .